مجسمات في الأعراس التركية لتقبّل الهدايا بدل العروسين

ازدياد الطلب على المجسمات في الأعراس التركية لتقبّل الهدايا بدل العروسين

إسطنبول

جابر عمر

جابر عمر
08 يوليو 2020
+ الخط -

أدى انتشار جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعية في تركيا إلى انتشار مظاهر جديدة ترافق هذه العودة. منها استئناف تنظيم الأعراس بشروط متعددة، جعلت الطلب على التماثيل المجسمة على شكل العرسان يزداد بشكل كبير، وخاصة من قبل قاعات وشركات تنظيم الأعراس.

وشكل موضوع تقديم الهدايا في الأعراس نقطة لافتة، لأنها من أهم اللحظات التي ينتظرها منظّمو الأعراس والحاضرون.

وجرت العادة على تقديم الذهب وهدايا من الأموال في الأعراس التركية، بينما نصّت التعليمات الجديدة على وضع تلك الهدايا في صناديق خاصة.

 وكان مصنعو المجسمات "المانكين" فوجئوا من طلبات عديدة وصلتهم من قبل قاعات الأعراس وشركات التنظيم، لتصنيع مجسمات تمثل العريس والعروس ليتقدم إليها الحاضرون، من أجل وضع الهدايا.

ومع السماح بتنظيم الأعراس اعتباراً من بداية الشهر الحالي، اشتُرط الحفاظ على مسافة التباعد، ووضع الكمامات، والتعقيم، فلجأت القاعات إلى هذه الحيلة اللطيفة لتجاوز هذه العقبة، وبالفعل شهدت عدة أعراس وضع المجسمات.

وقال أحد مصنّعي المجسمات، ويدعى بايهون توفان: "هناك أهمية للشعر والمكياج، حيث تصر المتطلبات على أن تكون على شكل رجل وامرأة، وتم التركيز على الجودة والتعقيم، ويمكن استخدام هذه المجسمات لفترة أطول".

وتابع أنه "ازدادت أخيراً الطلبات ويتم التركيز على أن تكون المجسمات حقيقية قدر الإمكان وأكثر واقعية".

وقال مسؤول آخر بشركة التصنيع، يدعى فاتح لاموش: "يتم تصنيع وجوه قريبة جداً من وجهي العريس والعروس، وهناك إقبال وطلب شديد، ويسألون عن مجسمات قريبة من شكل الإنسان، ويتم الاتصال من إسطنبول وخارجها".

هذا ويتم استخدام المجسمات لوضعها في المقاهي على المقاعد الفارغة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون