ازدحام مستشفيات أربيل بجرحى معركة الموصل ومناشدة للمعنيين

ازدحام مستشفيات أربيل بجرحى معركة الموصل ومناشدة للمعنيين

01 ديسمبر 2016
المستشفيات بحاجة إلى دعم بالمعدات (صافين حامد/Getty)
+ الخط -


أكدت المديرية العامة لصحة محافظة أربيل، أن ثلاثة من المستشفيات الرئيسية في المحافظة تغصّ بجرحى القوات العراقية المشاركة في معركة الموصل، داعيةً الحكومة والجهات الدولية إلى دعم جهود المحافظة لمعالجتهم.

وقال المدير العام سامان برزنجي في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع وكيل وزارة الصحة العراقية حازم الجميلي، ومبعوث الصحة العالمية محمد حماشة، عقد بأربيل الخميس، "نتعرض لظروف صعبة واستثنائية بسبب ازدياد أعداد الجرحى من القوات العراقية ومن المدنيين أيضاً، بسبب معركة تحرير الموصل، والذين يتم نقلهم إلى مستشفيات أربيل".

وأضاف "مستشفياتنا امتلأت بجرحى معركة تحرير الموصل، ندعو الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والحكومة العراقية إلى التدخل بتقديم الدعم لمستشفيات محافظة أربيل حتى تتمكن من تقديم العلاج الطبي للمزيد من الحالات".

وأشار إلى أنّه "تم تخصيص ثلاثة مستشفيات رئيسية في أربيل، لاستقبال جرحى القوات العراقية المشاركة بمعركة تحرير الموصل، لكن عدد الجرحى المتزايد يجعلنا غير قادرين على استيعاب المزيد".


بدوره، قال وكيل وزارة الصحة العراقية، حازم الجميلي، إنّ وزارته "تقدّر موقف حكومة الإقليم وتدرك مدى المعاناة بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، ورغم ذلك تقدم المساعدة للنازحين من الموصل، ونناشد الحكومة الاتحادية العراقية بتقديم الدعم لمستشفيات أربيل".

وأضاف "اطلعنا على حاجة المستشفيات في أربيل إلى دعم مادي ومستلزمات طبية بسبب أعباء استقبال الجرحى من القوات والمدنيين جراء المعارك، وسنرفع تقريراً بذلك إلى الحكومة الاتحادية حال عودتنا إلى بغداد، نريد وضع آلية لتقديم الدعم".

أما ممثل منظمة الصحة العالمية محمد حماشة، فلفت إلى أنّ المنظمة تنسق مع الحكومة العراقية ووزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق، في موضوع تقديم الخدمات الطبية للنازحين.

كما بيّن أنّ "هناك أكثر من 1300 جريح من القوات العراقية في مستشفيات أربيل، يتلقون العلاج الطبي، قسم منهم بحاجة إلى عمليات جراحية، وهذا يجعل المستشفيات بحاجة إلى دعم بالمعدات والمستلزمات التي تدخل في مجال العمليات الجراحية".

وأضاف "للأسف الوضع المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به إقليم كردستان، يستدعي تدخل المنظمات والجهات الدولية، لتأمين مصادر تمويل ضرورية لدعم الإقليم".

المساهمون