ارتفاع مصابي كورونا في فلسطين المحتلة لـ406
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، خلال الإيجاز الصحافي المسائي المتعلق بتطورات فيروس كورونا، إنه "لا توجد إصابات جديدة بفيروس كورونا منذ الصباح، لتستقر الحصيلة عند 307 في جميع المحافظات و95 في القدس المحتلة"، لكن وبعد تصريحات ملحم، أعلنت لجنة أطباء سلوان عن تسجيل 4 إصابات جديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الكيلة، خلال الإيجاز الصحافي الصباحي المتعلق بتطورات كورونا في فلسطين، عن شفاء 8 مرضى بالضفة الغربية ليتوجهوا إلى منازلهم وليلتزموا بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما. وقالت إن "عدد الحالات الفعلية الموجودة في مراكز العلاج هي 236 حالة. ومن بين المصابين المسجلين اليوم طفلة تبلغ عامين من العمر وشقيقها عمره عام، إلى جانب 6 من العمال القادمين من السوق الإسرائيلية و6 من مخالطيهم، لتصل نسبة المصابين من العمال ومخالطيهم إلى 75 في المائة من مجمل الإصابات".
وكشفت الكيلة عن تطبيق للهواتف الذكية تتابع من خلاله الأجهزة الأمنية وطواقم الصحة الفلسطينية الموجودين في الحجر المنزلي الصحي لضمان عدم خروجهم، وقالت إن "التطبيق تم تنزيله باتفاق مع الأجهزة الأمنية، إذ توجد شاشات في وزارة الصحة تتابع الطواقم من خلالها المحجورين ومدى التزامهم بالتعليمات".
وحول مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، والذي اكتشفت داخله إصابات بفيروس كورونا، قالت الكيلة: "إن اجتماعا عقد عبر الهاتف مع إدارة المشفى وتم الاتفاق على استمرار العلاج لمرضى غسيل الكلى من الأطفال ومرضى الإشعاع العلاجي للأورام، فيما سيتم تحويل مرضى السرطان والأمراض الأخرى إلى مستشفيات الضفة الغربية مع تزويدها بالعلاج اللازم لهم".
كما أعلنت الكيلة عن فتح مختبرين جديدين لفحص فيروس كورونا في مدن شمال الضفة، بالتعاون مع وزارة الزراعة وجامعة النجاح، لتصل قدرة مختبرات الفحص إلى العمل بمعدل 4 آلاف فحص يوميا.
وحول حديث السفير الأميركي لدى الاحتلال عن مساعدات للفلسطينيين، نفى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم وصول مساعدات أميركية، مشيرا إلى عدم وجود علاقات مفتوحة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقال: "لم نتلقَ اتصالات ولا أموالاً، ولسنا بحاجة لأموال هذه الإدارة، ولا توجد اتصالات معها".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، تحدثت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد عن خطة العمل في ظل أزمة كورونا، معلنة عن تعاون مع الوزارات الأخرى والاتحادات والمؤسسات والمراكز الحقوقية والنيابة والشرطة، فضلا عن حملات توعية، واتفاقات لتقديم طرود ومساعدات، وفرق إرشاد نفسي.
وردّاً على سؤال للصحافيين حول العنف الأسري في ظل تقييد الحركة، قالت حمد: "لوحظ ارتفاع نسبة العنف على مستوى العالم، وبالتأكيد تأثرنا من وباء كورونا داخل المنازل، وهناك زيادة بنسبة العنف داخل الأسر، التي كانت 29 في المائة، وفقا لإحصاء في العام 2019، وهذه النسبة بدأت بالزيادة نتيجة الإحباط والوجود داخل المنازل والاحتكاك المباشر واليومي".
وقالت حمد إن "الوزارة بدأت استطلاعا للرأي تعدى حتى اللحظة 6 آلاف استمارة للخروج بمؤشر حول نسبة العنف"، مشيرة إلى تشكيل 150 لجنة للإرشاد والتوجيه، وتلقي شكاوى حول العديد من القضايا التي لم تقتصر على العنف، بل امتدت إلى التأثيرات الاقتصادية.
على صعيد متصل، أفادت وزارة الخارجية والمغترين الفلسطينية، بأنه تم تسجيل 808 إصابات و39 وفاة و201 حالة تعافي، في صفوف الجاليات الفلسطينية في العالم.
