ارتفاع حصيلة ضحايا غرق عبّارة بنغلاديش إلى 65 قتيلاً

23 فبراير 2015
أغلب الجثث الجديدة عثر عليها داخل العبارة (Getty)
+ الخط -
ارتفعت حصيلة حادث غرق العبارة (إم في مصطفى) في بنغلاديش، أمس الأحد، إلى 65 قتيلا، في حين نجا نحو 50 شخصا تمكنوا من الوصول إلى ضفة النهر، في ظل توقعات بارتفاع أعداد الضحايا، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية.

وقال المفتش في الشرطة، عبدالله مختادير، في تصريح لوكالة فرانس برس للأنباء إن "معظم الجثث الإضافية اكتشفت في العبارة التي تم سحبها وقطرها إلى الشاطئ. والحصيلة الآن 65 قتيلا".

وتمكنت سفينة مجهزة برافعة قوية من سحب العبارة وتعويمها، ما سمح للغطاسين التابعين للبحرية الوطنية ورجال الإطفاء، من الكشف عن حطامها وسط نهر بادما في قلب بنغلاديش. 

ومن المرجح أن ترتفع الحصيلة، بعد أن تنتهي أجهزة الإغاثة من تفتيش كامل العبارة المؤلفة من طابقين.
ولم تعرف السلطات عدد الأشخاص بالتحديد الذين كانوا على متن العبارة، ولكن حسب الناجين فإنه كان يوجد حتى 150 راكبا عند وقوع الحادث على بعد حوالى 70 كلم إلى شمال غرب العاصمة دكا.
 
وقال قائد الشرطة المحلية، باكيبوز زمان، إن "حوالى 50 شخصا عادوا إلى ضفة النهر سباحة، أو تم إنقاذهم بواسطة سفن صغيرة".

واعتقلت السلطات قائد العبارة ومساعديه الاثنين، كما أمرت الحكومة بفتح تحقيق.

وحسب وزير النقل البحري شهجهان خان، فإن العبارة كانت "في سباق" مع عبارات أخرى ولم يتقيد قبطانها بشروط السلامة.
وقال ناجون من الحادث إن حمولة السفينة كانت فوق طاقتها عند الاصطدام.

وانقلبت السفينة "إم في مصطفى" وسط نهر بادما، بعد اصطدامها بسفينة شحن، أمس الأحد وسط البلاد، بعد نحو ربع ساعة من انطلاقها.
ويعد هذا الحادث الثاني لغرق عبارة خلال أقل من أسبوعين في بنغلاديش التي تشهد باستمرار حوادث غرق عبارات.
وتفيد أرقام رسمية بأن أكثر من 95 بالمائة من سفن النقل الصغيرة لا تستوفي معايير السلامة.
وبنغلاديش إحدى أفقر الدول في آسيا، يرويها أكثر من 230 نهرا. ويشكل النقل بالأنهار وسيلة التنقل الرئيسية في البلاد، وخصوصا في الجنوب والشمال الشرقي.
دلالات