بعد غياب قسري دام أكثر من 10 سنوات عن منازلهم ومدنهم، تتزايد المطالبات في محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، بضرورة إعادة مهجري سيناء من قرى مدينتَي رفح والشيخ زويد، ما يحول دون تنفيذ أي مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهجير سكان غزة نحو مصر خلال المرحلة المقبلة.
عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في ظل استئناف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع، ووسط توجه إسرائيلي واضح لدفع سكان القطاع نحو الحدود مع مصر، نشر الاحتلال خرائط يظهر خلالها تقسيم قطاع غزة إلى مربعات أمنية، وفي مقابلها تظهر الأراضي المصرية المتاخمة للحدود مع غزة، ما أثار حالة من القلق لدى الدوائر
يفصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة جدار حدودي أقامته حكومة الاحتلال على طول الحدود، على مدار العقود الماضية. كانت الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل عام 1948 خاصرة رخوة للاحتلال، فهي تشهد العديد من العمليات بشكل متكرر.