ارتفاع حالات الوفاة والإصابة المسجلة بفيروس كورونا في مصر

ارتفاع حالات الوفاة والإصابة المسجلة بفيروس كورونا في مصر

14 سبتمبر 2020
تم تسجيل 153 حالة إصابة جديدة، بينما سُجلت 21 حالة وفاة (فرانس برس)
+ الخط -

عاد المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا، في مصر للارتفاع الطفيف، إذ أعلنت وزارة الصحة، يوم الأحد، تسجيل 153 حالة جديدة، بزيادة 5 حالات عن السبت حيث تم تسجيل 148 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة، إلى 101009 حتى الآن، بينما تم تسجيل 21 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5648 وتظل نسبتها بحدود 5.53% لإجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 84161 بخروج 900 مصاب، من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وبدأت وزارة الصحة المصرية، الأحد، تلقي طلبات المتطوعين للمشاركة في التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا، من خلال ثلاثة مراكز هي "الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات" (فاكسيرا)، ومستشفى صدر العباسية، ومعهد الكبد القومي، وذلك عن طريق موقع إلكتروني خاص، والذي يتضمن الشروط الواجب توافرها في المتطوع للمشاركة في التجربة.


وأشارت الوزارة إلى تسجيل المتطوع لبياناته الشخصية والصحية عبر الموقع الإلكتروني، وكذلك نموذج الموافقة على مشاركته في التجارب السريرية، تمهيداً لدخول غرفة الاستشارات التي تشمل جميع المعلومات المتعلقة بالدراسة السريرية، ومتطلباتها، لافتة إلى أهمية توقيع المتطوع على نموذج (الموافقة المستنيرة) حال موافقته على المشاركة، وحضوره جلسة مع مدرب متخصص لاطّلاعه على جميع المعلومات.
وشددت الوزارة على ضرورة توافر شروط تطوّع مرضى فيروس كورونا، لإجراء التجارب السريرية على لقاحين (لم تكشف عنهما) للوقاية من الفيروس؛ ومن أهمها أن يكون المتطوع يبلغ من العمر 18 عاماً فما فوق، وأن يكون مقيماً في مصر، أو معه إقامة سارية إذا كان أجنبياً، وأن يسجل بأوراق رسمية (بطاقة شخصية أو جواز سفر)، وأن يخضع لتقييم أهليته للمشاركة في التجارب.
كما نبهت إلى وجود عوامل عدة تمنع المتطوع من إجراء التجارب عليه، وهي إصابته بأعراض البرد أو الحمى وسيلان الأنف خلال 14 يوماً قبل بدء التجربة، أو إصابته بالحساسية تجاه أحد أنواع الأدوية، أو الصرع، أو أي أمراض حادة مثل الربو أو القلب أو الكبد أو الكلى، أو إذا تلقى أدوية مثبطة للمناعة، أو تعرض لارتفاع في ضغط الدم خلال ثلاثة أشهر قبل التطعيم.

وأعلنت وزيرة الصحة، هالة زايد، أمس السبت، عن بدء بلادها في تجربة لقاحين لفيروس كورونا، من دون الإعلان عن مصدر اللقاحين أو اسمهما، أو الشركة المنتجة لكل منهما، أو العدد المنتظر للمشتركين (المتطوعين) في التجربة السريرية، أو طريقة تصميمها، أو الفئات العمرية المستهدفة من ورائها، وهو ما يُثير تخوفات مشروعة لدى المصريين حول التسجيل في التجربة السريرية، لما يكتنفها من غموض شديد.
وأضافت: "هذان اللقاحان يتبعان شركة صينية تعطي التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال، ومن الشركات الرائدة في مجال اللقاحات (لم تكشف عن اسم الشركة)"، مستطردة بأنها "شكلت مجموعة عمل قومي من وزارتي الصحة والعدل، والخدمات الطبية في القوات المسلحة، وهيئة الدواء، للإشراف على الأبحاث الإكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات، وكذلك على إجراءات المرحلة الثالثة لهذه التجارب".

المساهمون