ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا في فلسطين إلى 52

ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا في فلسطين إلى 52

16 يوليو 2020
ارتفاع حصيلة الوفيات في فلسطين (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في فلسطين اليوم الخميس، إلى خمس وفيات، بعد تسجيل وفاتين جديدتين مساء اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية  في بيان صحافي، عن وفاة مواطنين (61 و63 عاماً) من دير الحطب بنابلس شمال الضفة الغربية ومدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى 52 وفاة منذ ظهور الفيروس.

وأفادت في وقت سابق من اليوم الخميس، بتسجيل 3 وفيات، ويتعلق الأمر، بمواطنة (83 عاماً) ومواطن (76 عاماً) ومواطن (89 عاما) من الخليل، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات.

وفي تقرير الإصابات، أعلنت وزارة الصحة، في بيان صحافي، عن إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث بلغت 463 إصابة. وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد الحالات الموجودة في غرف العناية المكثفة 17 حالة، بينها 6 موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ولفتت الوزارة إلى أن عدد الحالات النشطة الكلي بلغ 7080، وأن عدد حالات التعافي بلغ 1487، والعدد الكلي للوفيات 52.

من جهته، قال  رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إنه وفي ظل وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، تواصلنا مع الأمم المتحدة وفوضناها لإدخال المنحتين الصينية والسعودية، واللتان تشملان معدات طبية، كما سترسل لنا ألمانيا 50 جهاز تنفس في القريب العاجل، معظمها سنرسله إلى الخليل".

وأضاف اشتية: "إن الوضع الصحي في كافة المحافظات صعب بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، وهناك تقديرات تفيد بأن الوضع سيزداد سوءاً خلال الشتاء، وعلى إثر ذلك أجّلنا افتتاح العام الدراسي للمدارس إلى السادس من سبتمبر/أيلول القادم، لنرى أين سيتجه منحنى تفشي الفيروس".

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، وفدا من ممثلي أقاليم حركة فتح وفعاليات محافظة الخليل، بحضور وزيري العدل محمد شلالدة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر.

واطّلع رئيس الوزراء من الوفد على الوضع في محافظة الخليل، خاصة الوضع الصحي، مع زيادة وتيرة انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى أهم المعيقات واحتياجات المحافظة في هذا الشأن.

واستعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة لمواجهة أزمة كورونا، وبشكل أساسي في محافظة الخليل، لا سيما تلبية معظم احتياجاتها، وأهمها البدء في توظيف 100 كادر طبي، خاصة في الخليل، وتوفير سيارات للكوادر الطبية وسيارات إسعاف.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني "أن التحدي الأكبر الذي نواجهه في هذه الأزمة، هو عدم التزام المواطنين بشكل كبير بشروط السلامة العامة"، داعيا كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات للسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره".

المساهمون