ارتفاع إصابات كورونا بمناطق النظام السوري وحظر تجوال بمناطق "قسد"
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حين أعلنت خلية الأزمة التابعة لميليشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد"، فرض حظر كامل للتجوال ابتداء من غد الخميس، في مناطق سيطرة الميليشيا في شرق الفرات.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام إن الإصابات الجديدة ترفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى 717 إصابة في مقابل تسجيل 9 حالات تعافٍ من الإصابة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 229، فيما لم تسجل أية حالات وفاة جديدة ليبقى العدد 40 وفاة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق النظام السوري في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وتحدثت مصادر إعلامية محلية عن تسجيل إصابتين بالفيروس في دير الزور، فيما لم تعلن "قسد" رسمياً تسجيل إصابات جديدة، وقالت عدة مصادر محلية إن سبعة أشخاص أُجري لهم فحص فيروس كورونا في مختبر تابع لمنظمة الصحة العالمية، وأظهرت إصابة اثنين منهم، وأن الإصابتين الجديدتين لامرأتين مخالطتين لإصابة سابقة، وهما في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وفرضت "قسد" أمس، الحجر الصحي على قرية "كلهي" في ريف الحسكة، بعد يومين من اكتشاف إصابة بفيروس كورونا في القرية لامرأة كانت قادمة من مناطق سيطرة النظام.
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد"، إن "خلية الأزمة في إقليم الجزيرة قررت فرض حظر التجوال ومنع التنقل بين المدن والنواحي بشكل كامل اعتباراً من يوم غد الخميس، وأن القرار يشمل حظر التجوال بشكل كامل خلال أيام عيد الأضحى، ومنع التجمعات بكافة أشكالها، فضلاً عن تعليق الدوام في الجامعات والمدارس، وإيقاف زيارات السجون، وإيقاف كافة وسائل النقل.
وأعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" مساء الأحد الماضي، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق "قسد" إلى ثماني إصابات.