اختطاف ضابطين من قوات النظام في درعا السورية

وقالت مصادر محلية إن مجهولين اقتحموا، مساء أمس، مبنى "الصوامع" الذي يعتبر مقراً عسكرياً لـ"الفرقة الرابعة" التابعة للنظام في ريف درعا الغربي واختطفوا ضابطين من داخله على خلفية ارتكابهما انتهاكات بحق المدنيين.
وأوضحت المصادر أن اختطاف الضابطين جاء بسبب قيامهما بعمليات اغتيال وخطف طاولت عناصر وقياديين سابقين في الفصائل الثورية، فضلاً عن ارتكابهما انتهاكات بحق أهالي البلدة، مشيرة إلى أن الضابطين من أبناء محافظة اللاذقية، وهما الملازم علي بدران والملازم علي إحسان.
إلى ذلك، كتب مجهولون عبارات جديدة ضد النظام السوري وروسيا على جدران المدارس في كل من بلدتي السهوة وأم ولد، شرق مدينة درعا.
ووفق "تجمع أحرار حوران"، فإن العبارات تشير إلى التضامن مع محافظة إدلب وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام.
وتشهد المنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة النظام عودة للتحركات المدنية المعارضة له، تضمنت كتابة عبارات ضد النظام في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، إضافة لتمزيق صورة رئيس النظام. 
وانتشرت حوادث الاغتيال والقتل وحالات السرقة في ظل ما يصفه ناشطون محليون بالانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح الذي يعتقد أن أجهزة النظام الأمنية تقف خلفه.
من جهة أخرى، لقي وسام مسالمة، المعروف بتعامله مع شعبة الأمن العسكري التابعة للنظام، مصرعه في "درعا البلد"، أمس، إثر استهدافه من قِبَل مجهولين بعبوة ناسفة أدت إلى مقتله على الفور وإصابة مرافقيه.