اختبار تكنولوجيا المرمى قبل قمة البريميرليغ لتفادي الإحراج مجدداً
تقنية خط المرمى أثارت جدلاً في البريميرليغ (مات جايلدس/Getty)
أثارت المواجهة ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز، التي جمعت بين أستون فيلا وضيفه شيفيلد يونايتد بعد توقّف إجباري لمحاربة انتشار فيروس كورونا، أمس الخميس، لغطاً كبيراً بعدما حرمت التكنولوجيا الفريق الزائر من هدف صحيح بعد تجاوز الكرة خط المرمى.
ومن أجل تلافي الحرج وعدم تكرار هذا الخطأ الكبير، عمد المسؤولون عن تقنية خط المرمى إلى اختباره بشكل فعلي قبل انطلاق قمة الجولة الـ30 التي جمعت بين توتنهام وضيفه مانشستر يونايتد.
وعمل مسؤول الاختبار على ربط الساعة التي يرتديها الحكم والتي تعطي إشارة له في حال تجاوز الكرة خط المرمى، إلى أحد قوائم الهدف، مع وضع الكرة في أماكن معينة بعد خط المرمى من أجل التأكد من أن التقنية تعمل على أكمل وجه.
وكانت شركة "هاوك آي"، المسؤولة عن ضبط التقنية، قد تقدمت باعتذار رسمي لنادي شيفيلد، كما أوضحت أن ما حدث لم يكن عطلا، بل حادثة نادرة لم تصادفها الشركة منذ اعتمادها للتقنية.
ونشرت الشركة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" الاعتذار، وجاء فيه "نظامنا كان شغّالاً بعد الهدف غير المحتسب، ونستغل الفرصة لنعتذر من متابعي البريميرليغ ومشجعي نادي شيفيلد يونايتد، وجميع الذين تأثّروا بهذه الحادثة".
| Twitter Post
|