احتجاز 5 طلاب من إنغوشيا في مصر بتهمة "التطرف"

احتجاز 5 طلاب من إنغوشيا في مصر بتهمة "التطرف"

25 فبراير 2019
كررت مصر احتجاز الطلاب الأجانب (جوي كلامار/فرانس برس)
+ الخط -

أفاد رئيس جمهورية إنغوشيا، الواقعة في شمال القوقاز الروسي، يونس بك يفكوروف، اليوم الإثنين، باحتجاز خمسة طلاب إنغوشيين في مصر، لافتاً إلى أنهم يواجهون اتهامات بالتطرف.

وقال يفكوروف، لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "سافر أربعة طلاب ممن تم اعتقالهم بدون علم أولياء أمورهم لتلقّي تعليمهم بعيدا عن برنامج الدولة. التهمة الرئيسية التي تم توجيهها إلى شبابنا هي التطرف، ونعمل على هذه المسألة بكل ما في وسعنا للتحقق من الوضع، وإعادتهم حتى تواصل أجهزتنا التحقيق معهم، ومعرفة الهدف من سفرهم، ومع من تعاملوا هناك، ولماذا لفتوا نظر الأجهزة الأمنية المصرية".

وأشار إلى أن "الطالب الخامس ربما يكون المسؤول عن تجنيد الآخرين. نتحقق الآن من آثار المختفي الخامس، وهو يُدعى دوغييف، إذ اختفى هؤلاء بمجرد ظهوره وسطهم. حسب معلوماتنا، فإن دوغييف، منذ فترة طويلة، تحت مراقبة الأجهزة الأمنية في دول بعينها".

وترددت، في أغسطس/آب الماضي، أنباء عن قيام الأمن المصري باعتقال عدد من مواطني روسيا حضروا إلى القاهرة لتلقي تعليمهم في الدراسات الإسلامية، ورغم الإفراج عن بعضهم، إلا أن مصير الطلاب الخمسة المنتمين إلى إنغوشيا ظل مجهولا حتى بداية فبراير/شباط الحالي، حين تم الكشف عن احتجازهم بسجن في القاهرة.

وليست تلك الواقعة الأولى لاحتجاز طلاب في مصر، ففي يوليو/تموز 2017، كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على طلبة من أقلية الإيغور، غالبيتهم يدرسون في جامعة الأزهر، وأن عددهم لا يقل عن 80 شخصاً في القاهرة، ونحو 20 آخرين في الإسكندرية والغردقة.

ونشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حينها تنديداً بترحيل السلطات المصرية عدداً من الطلاب الصينيين الدارسين في الأزهر.

دلالات