أعلنت وسائل إعلام جزائرية، مساء الأربعاء، احتجاز أجهزة الأمن للنائب السابق في البرلمان الجزائري بهاء الدين طليبة، الملاحق في قضايا فساد، بينما كان متخفيا لدى أحد معارفه.
وذكرت قنوات محلية أن أجهزة الأمن اقتادت طليبة الى مركز أمني للتحقيق معه قبل نقله إلى العاصمة لإحالته الى المحكمة التي تلاحقه ورفض المثول أمامها قبل أسبوعين.
وترجح بعض المعلومات أن يكون طليبة قد تم توقيفه في تونس وتسليمه وديا في إطار التعاون الأمني، والزعم لاحقا بتوقيفه في جنوبي الجزائر.
وكان البرلمان الجزائري قد قرر في جلسة عقدت في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي رفع الحصانة النيابية عن طليبة، بطلب من القضاء، بسبب تورطه في قضايا فساد مالي وتمويل غير قانوني للاحزاب السياسية، والاستفادة من عقارات ومشاريع غير قانونية.
وعقب رفع الحصانة النيابية، سرت شائعات عن مغادرة طليبة الجزائر عبر الحدود التونسية، وذكر ناشط جزائري مقيم في لندن، تربطه علاقة قرابة بالنائب طليبة، أن الأخير وصل إلى لندن وطلب اللجوء السياسي، لكن ذلك لم يكن صحيحا.