سوري تعرّف على فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر الذهب إلى مدينتها لخطبتها من أهلها، ليفاجأ بعصابة منظمة تتعاون معها الفتاة لاختطافه وتطلب فدية من أهله.
تتزايد جرائم الخطف وطلب الفدى في لبنان وسورية، إذ تنشط عصابات في المناطق الحدودية تستدرج الضحايا من البلدين أو تترصدهم وتنقلهم إلى أوكارها البعيدة عن سيطرة الدولة، في ظل إحجام البعض عن الإبلاغ خوفاً من التهديدات.
ثلاثة أشهر لم تتحرك فيها قوات الأمن لإنقاذ الطفل المخطوف فواز قطيفان، فيما لا تزال تشن حملات اعتقال في محافظة درعا جنوبي سورية. لكن مؤخراً بدأ تحركات للبحث عن الطفل، وهي تحركات وصفها ناشطون بأنها "شكلية"، أتت على خلفية تفاعل القضية إعلامياً.
تفاعل آلاف السوريين، خلال الساعات الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع قصة الطفل المخطوف في بلدة إبطع بمحافظة درعا جنوبي البلاد، فواز القطيفان، بعدما نشرت العصابة التي اختطفته في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً يظهره وهو يتعرض للضرب والتعذيب، بهدف الضغط على ذويه؛ لدفع فدية مقابل إطلاق سراحه.