احتجاجات عمالية برام الله لعودة الأعمال المتوقفة بسبب كورونا

احتجاجات عمالية برام الله لعودة الأعمال المتوقفة بسبب كورونا

رام الله

جهاد بركات

جهاد بركات
15 يوليو 2020
+ الخط -

بعد يومين من اعتصام تجار فلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بإلغاء قرار إغلاق 4 محافظات ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا الجديد، عاد مشهد الاحتجاجات هذه المرة باعتصام عمال وطباخي قطاع المطاعم، وعمال المياومة، وأصحاب الحضانات، وصالونات الحلاقة، وصالات الألعاب وغيرها من القطاعات مطالبين بعودة عملهم كالمعتاد بسبب ما قالوا إنه عدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم المالية.

العشرات كانوا مجتمعين وسط رام الله على كلمة واحدة هي عودة العمل في قطاعاتهم، وإن اختلفت المشكلات والأزمات التي يواجهونها، نساء من صاحبات حضانات الأطفال تجمعن على جانب الاعتصام مؤكدات أن قطاعهن تضرر بشكل كبير فلم تعد الحضانات،كما يقلن، تقدر على دفع مرتبات قرابة 700 موظفة في حضانات محافظة رام الله والبيرة.

وطالبن بفتح الحضانات، مؤكدات أنهن يتخذن الإجراءات الصحية بحذافيرها، في مقابل حضانات بيتية انتشرت مؤخرا دون رقابة أو تراخيص كما يقلن، لينخفض مستوى الأمان فيها، ويؤثر على الوضع الاقتصادي لأصحاب الحضانات والعاملات فيها. الاعتصام الذي جمع العشرات شمل أيضا طباخي المطاعم التي سمح لها أمس الثلاثاء، في رام الله، باستئناف العمل بعد 11 يوما من الإغلاق، لكن وفقا لنظام التوصيل الخارجي.

 

 

يقول الشيف فوزي علي لـ"العربي الجديد": "إن الإغلاق الأخير يأتي بعد إغلاق لأشهر في الموجة الأولى من فيروس كورونا، ما يعني تأثري كموظف لقرابة أربعة أشهر، وفي المقابل عليّ دفع الفواتير والالتزامات المالية والشيكات، رغم الإغلاق".

 

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

 

ورأى علي أن العمل وفق التوصيل الخارجي غير مجدٍ، خصوصاً أن الكثير من المطاعم لا تعمل وفق هذا النظام، مشيراً إلى إمكانية تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية بدل الإغلاق، خصوصاً أن علي لم يصله ومعظم العاملين في هذا القطاع أي مساعدات خلال الإغلاق، وفق ما يؤكد.

محمد أبو فارة كان له نفس الرأي وهو يملك صالة ألعاب، ويشير في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أنه لا يستطيع دفع الفواتير والإيفاء بالتزاماته، مطالبا الحكومة الفلسطينية بإيجاد حل.

وهتف المشاركون بهتافات تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفتح القطاعات المذكورة ورددوا "يا رئيس شعبك والله بده يعيش"، وكذلك أشارت الهتافات إلى عدم القدرة على تأمين قوت يومهم.

يذكر أن الوضع تراجع الاقتصادي نتيجة الإغلاقات بسبب فيروس كورونا، يقابله استمرار في ارتفاع عدد الإصابات في فلسطين، وقد سجلت وزارة الصحة اليوم الأربعاء 419 إصابة ليصل العدد إلى 7739 إصابة، بينها  6619 إصابة نشطة ويصل عدد الوفيات إلى 47 وفاة.

ذات صلة

الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.
الصورة
وقفة تضامن مع جنوب أفريقيا في لبنان 1 (سارة مطر)

مجتمع

على وقع هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية ومندّدة بحرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت وقفة أمام قنصلية جنوب أفريقيا في بيروت.
الصورة
تضررت مخيمات النازحين السوريين في لبنان من الأمطار الغزيرة (فيسبوك/الدفاع المدني)

مجتمع

أغرقت الأمطار التي يشهدها لبنان والتي اشتدت أول من أمس (السبت)، العديد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، لا سيما تلك الواقعة في المناطق المنخفضة.
الصورة
اغتيال صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية

سياسة

وقع، اليوم الثلاثاء، انفجار في ضاحية بيروت الجنوبية، ليُعلن لاحقًا اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسّام.