Skip to main content
احتجاجات بأميركا رفضا لقرار ترامب بشأن القدس.. وصلاة الجمعة أمام البيت الأبيض
ابتسام عازم ــ نيويورك
خرجت العديد من التظاهرات في المدن الأميركية الكبرى، كواشنطن ونيويورك، حيث تعيش أعداد كبيرة من الجاليات العربية والمسلمة، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القاضي بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال. 

كذلك، نُظمت تظاهرة في مدينة نيويورك، ليلة الجمعة/السبت، في منطقة تايمز سكوير بقلب مانهاتن، المكتظة بالسياح، والمعروفة بمسارحها ومحلاتها التجارية.

وهتف المتظاهرون، من العرب والمسلمين والأميركيين، بشعارات تدعم تحرر فلسطين، وأخرى مناهضة لقرار الرئيس الأميركي، إلى جانب رفع الأعلام الفلسطينية.

وقال أحد المتظاهرين الأميركيين، لـ"العربي الجديد"، إنه جاء لـ"التضامن مع الفلسطينيين ضد قرار الرئيس ترامب، الذي سيدفع العالم إلى حروب جديدة".

وأضاف: "كنت أتمنى أن يعرف الأميركيون قيمة الأموال التي نصرفها لدعم إسرائيل وجيشها الذي يحتل شعباً آخر، في الوقت الذي لا يجد الكثيرون هنا تأميناً صحياً".

وتحدثت امرأة من أصول باكستانية عن سبب قدومها للمشاركة في المظاهرة، إذ قالت إن "القدس عاصمة فلسطين، وهي مدينة مقدسة لدى جميع الديانات السماوية، ويجب ألا تقبل الولايات المتحدة دعم الدولة التي تحتلها".



كما أدى مئات المسلمين، صلاة الجمعة، أمام البيت الأبيض في واشنطن احتجاجاً على قرار ترامب.

وبدعوة من منظمات أميركية مسلمة، احتشد المصلون في منتزه "لافاييت سكوير" الصغير الواقع قبالة البيت الأبيض.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ بعض المتظاهرين اعتمر الكوفية الفلسطينية، بينما لف آخرون أعناقهم بالعلم الفلسطيني، في حين رفع بعضهم لافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي.

وقال المدير العام لمجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية، نهاد عوض، إنّ ترامب "لا يمتلك ذرة تراب من أرض القدس أو فلسطين، هو يمتلك أبراج ترامب وبإمكانه أن يعطيها للإسرائيليين".

وأضاف أن الرئيس الأميركي "يعزز التطرف المسيحي الديني في الولايات المتحدة والإنجيليين الذين يعتقدون خطأ أن الله يأمر بالظلم من خلال الاعتراف باحتلال إسرائيل لفلسطين".

من جهته، قال أحد المتظاهرين ويدعى زيد الحراشة، للوكالة ذاتها، إنّ اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل "لا يخدم السلام، بل سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، لقد قضى على كل ما يمكن أن يجلب السلام".

مواد الملف

ثقافة