اجتماع حول الجيش الإسرائيلي بجامعة أميركية يتحول لمنصة مواجهة

16 نوفمبر 2015
(من الفيديو)
+ الخط -
قاطعت مجموعة من الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية، الجمعة الماضي، اجتماعا عاما نظمته مؤسسة الدراسات الإسرائيلية التابعة لجامعة تكساس الأميركية، في مدينة أوستن، حمل عنوان "أصل الأنواع: ولادة الثقافة العسكرية لجيش الدفاع الإسرائيلي".

وبدأ النقاش عندما دخل طلاب تابعون لمنظمة مناصرة فلسطين في الجامعة، يرتدون الكوفيات الفلسطينية، ويحملون العلم الفلسطيني، وطلبوا أن يجروا مداخلة، فجرى منعهم، ومقاطعتهم من قبل أحد المتخصصين بالدراسات الإسرائيلية، ومنظمي الاجتماع.

ونُشر الأحد فيديو على موقع يوتيوب، يوثق الحادث، والنقاش، إذ بدأ طالب بالحديث عن جرائم الكيان الصهيوني، وعمليات الإبادة المرتكبة ضد سكان فلسطين المحتلة، فقاطعه البروفسور عندما بدأ الحديث عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين، قائلاً: "لا تهمني مشكلتك"، وبدأ بالتهجم عليه، ثم قام بدفعه، وسحب العلم الفلسطيني من يد حامليه.

وأضاف البروفسور: "أنت طالب. أنت لا تعرف أي شيء"،  ثم سأله إن كان قد عاش في فلسطين أصلاً.

وشارك في الجدال الدائر شخص آخر من المنظمين للاجتماع، وطالب المناصرين للقضية الفلسطينية بالجلوس من أجل "التعلم من البروفسور والاستماع للمحاضرة"، وقال لهم: "أنتم صغار جدا. اجلسوا واسمعوا".

يشار إلى أن المنظمين خضعوا وتوقفوا عن مقاطعة أحد الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية، وقال: "أنا أريد التحدث عن جدي الذي قُتل على يد المليشيات الصهيونية، وترك زوجته وثمانية من أطفاله لمصيرهم المجهول، ليصبحوا لاجئين".




اقرأ أيضا
:شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال شمالي القدس