اتهامات فرنسية للأسد بالتهرب من المفاوضات

16 ديسمبر 2017
+ الخط -
اتهمت فرنسا، الجمعة، النظام السوري بأنه لا يفعل شيئًا من أجل التوصل لاتفاق سلام، بعد نحو سبعة أعوام من الحرب، وقالت إنه يرتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية، حيث تفرض قوات النظام حصارًا على 400 ألف شخص.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، على "تويتر": "نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية... هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم".

ومن جانبه، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، ألكسندر جورجيني، للصحافيين في إفادة صحافية يومية: "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين، وتحت رعاية الأمم المتحدة"، مكررًا دعم باريس لدي ميستورا.

وبدت تصريحاته رفضًا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.

وأضاف: "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".

كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران، اللتين تدعمان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وهي ضمن مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 سبتمبر/أيلول.

وقال جورجيني: "لذلك يتعين على روسيا وإيران، بصفتهما ضامنين لعملية أستانة وحليفين لنظام دمشق، اتخاذ خطوات لوقف القصف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام وبدون عرقلة لمن يحتاجونها".

وتابع: "بمنع دخول (المساعدات) الإنسانية، فإن نظام دمشق مسؤول عن جرائم جماعية، خاصة من خلال استخدام الحصار كسلاح في الحرب".

(رويترز)