اتفاق تركي ـ روسي على مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار في ليبيا
جدّدت تركيا وروسيا، اليوم الأربعاء، تأكيدهما أن لا حل عسكرياً للأزمة في ليبيا، مشددتين على أنه لا يمكن حلّ المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة.
ونشرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب "المشاورات التركية - الروسية رفيعة المستوى" حول ليبيا في العاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص مواصلة الجهود المشتركة، بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في 19 يناير/ كانون الثاني 2020).
كما اتفق الجانبان على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.
وأشار البيان إلى أن زعيمي تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الثاني بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا، وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبيناً أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
Delegations chaired by Deputy Minister Amb. Sedat Önal and Deputy Minister Amb. Sergey Vershinin of the Russian Federation held consultations on Libya and regional developments. pic.twitter.com/IEJS7pnCR6
— Turkish MFA (@MFATurkey) July 22, 2020
وأكد البلدان أن لا حل عسكرياً للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حلّ المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.
وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحدَّدة من قبل مجلس الأمن الدولي. وجددا عزمهما على مواصلة الاتصالات الثنائية، بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا، وتحسين الوضع الإنساني.
(الأناضول)