اتصال واحد يفصل التحاق عوار بمنتخب الجزائر
يتواصل الغموض حيال المستقبل الدولي لنجم نادي ليون، حسام عوار، بين الانضمام إلى منتخب الجزائر أو منتخب فرنسا، وهذا ما سيتحدد بنسبة كبيرة بعد انضمامه إلى نادٍ جديد، في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والخطوة المتوقع حدوثها بعد نهاية مسيرة فريقه الأوروبية هذا الموسم.
ووفقاً لتقارير من موقع "لاغازيت دوفينيك"، حدثت تطورات جديدة في هذا الملف، حسب مقربين من عائلة عوار، إذ إن اللاعب بات جاهزاً من أجل اللعب للمنتخب الجزائري، وهو ينتظر فقط اتصالاً من المدير الفني الجزائري جمال بلماضي، من أجل الانضمام إلى أبطال أفريقيا بداية من المعسكر المقبل.
وأكد المصدر ذاته، أن عوار أصبح في موقع من أجل اختيار المنتخب الذي سيلعب له مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي، وهذا بحكم أنه أصبح اسماً كبيراً في الدوري الفرنسي، ومطلوباً للعديد من الأندية العملاقة، على غرار يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي، وهذا ما سيحدده بعد معرفة مصير ليون في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
كما أصبح اللاعب (22 عاماً)، قادراً على التعامل مع ضغوطات الإعلام الفرنسي الذي يزعم تفضيل اللاعب لمنتخب "الديوك" ورغبته في تمثيله في "يورو" العام المقبل، وهذا ما هو إلا وسيلة لدفع اللاعب لاختيار أبطال العالم، نظراً لإمكاناته الكبيرة، كما أنه بدوره لم يعد يعطي اهتماماً لضغوطات رئيس فريقه ليون جون ميشال أولاس، الذي قام بالأمر نفسه مع لاعبه السابق نبيل فقير، والذي عاد عن اختياره لمنتخب "المحاربين" في آخر لحظة، بسبب تلك الممارسات والضغوطات التي تعرض لها.
وكان اسم حسام عوار قد اختفى من محيط المنتخب الجزائري، منذ التصريح القويّ للمدير الفني جمال بلماضي، الذي أكد، قبل حوالي عام من الآن، أن "عوار لاعب دولي فرنسي وليس من اللائق أن نتحدث عنه"، وهذا في رسالة مباشرة إلى أنه لن يرجو أو يفاوض أي ناد أو لاعب لإقناعهبالقدوم لتمثيل منتخب الجزائر.
يذكر أن حسام عوار سيكون مُطالباً بطرح ملفه لدى لجنة التأهيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفقا لما يسمى قانون "الباهامس"، الذي يسمح للاعب بتغيير جنسيته الرياضية، عندما يكون قد مثل الفئات السنية لمنتخب آخر، وهذا ما ينطبق على عوار، الذي دون شك سيكون إضافة قوية للمنتخب الجزائري في حال قدومه، وسيزيد جودة وسط الميدان الذي يضمّ كذلك نجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر.
