كشف مصدر بارز في مجلس النواب المصري عن تسليم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، البرلماني ثروت سويلم، نحو 1500 تذكرة لمباراة مصر والكونغو، المقررة الأحد المقبل، إلى الأمانة العامة للبرلمان، كهدية من الاتحاد إلى النواب ومعارفهم، في وقت تشكو فيه جماهير الكرة من اختفاء التذاكر تماماً في الأسواق.
وأعلن سويلم عن طرح تذاكر اللقاء الحاسم بتصفيات كأس العالم في منافذ البيع للجماهير الأحد الماضي، إلا أن الجماهير فوجئت بعدم توافر التذاكر في الأماكن المحددة من قبل الاتحاد، وبيعها في السوق السوداء بأكثر من ضعف سعرها الرسمي، البالغ 75 جنيهاً لتذكرة الدرجة الموحدة، و200 جنيه للدرجة الأولى.
ويتعارض منصب سويلم مع المادة (103) من الدستور، والتي اشترطت تفرغ عضو مجلس النواب لمهام العضوية، على أن يُحتفظ له بوظيفته أو عمله، وفقاً للقانون، والمادة (375) من لائحة البرلمان، والتي تُلزم النائب بفصل ملكيته في أسهم أو حصص الشركات، والاستقالة من أي عمل يمارسه، خلال أربعة أشهر من أدائه اليمين.
وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت أعداد كبيرة من جماهير الكرة، والتي توافدت لشراء تذاكر المباراة، عدم توافرها في منافذ البيع المعلنة، مؤكدة عدم طرحها من الأساس فيما تحدثت بعض البرامج الرياضية عن تورط مسؤولين في اتحاد الكرة في شراء جزء كبير من التذاكر، وبيعها، من خلال وسطاء، في السوق الموازي.
وتراوحت أسعار التذاكر في السوق السوداء ما بين 150 إلى 300 جنيه للدرجة الموحدة، و400 إلى 600 جنيه للدرجة الأولى، ما يعادل ثلاثة أضعاف ثمنها الأصلي، من إجمالي 50 ألف تذكرة أعلن عن طرحها اتحاد الكرة في القاهرة، و12 ألفاً أخرى في الإسكندرية، والتي ستحتضن المباراة في استاد برج العرب.
وأعلن سويلم عن طرح تذاكر اللقاء الحاسم بتصفيات كأس العالم في منافذ البيع للجماهير الأحد الماضي، إلا أن الجماهير فوجئت بعدم توافر التذاكر في الأماكن المحددة من قبل الاتحاد، وبيعها في السوق السوداء بأكثر من ضعف سعرها الرسمي، البالغ 75 جنيهاً لتذكرة الدرجة الموحدة، و200 جنيه للدرجة الأولى.
ويتعارض منصب سويلم مع المادة (103) من الدستور، والتي اشترطت تفرغ عضو مجلس النواب لمهام العضوية، على أن يُحتفظ له بوظيفته أو عمله، وفقاً للقانون، والمادة (375) من لائحة البرلمان، والتي تُلزم النائب بفصل ملكيته في أسهم أو حصص الشركات، والاستقالة من أي عمل يمارسه، خلال أربعة أشهر من أدائه اليمين.
وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت أعداد كبيرة من جماهير الكرة، والتي توافدت لشراء تذاكر المباراة، عدم توافرها في منافذ البيع المعلنة، مؤكدة عدم طرحها من الأساس فيما تحدثت بعض البرامج الرياضية عن تورط مسؤولين في اتحاد الكرة في شراء جزء كبير من التذاكر، وبيعها، من خلال وسطاء، في السوق الموازي.
وتراوحت أسعار التذاكر في السوق السوداء ما بين 150 إلى 300 جنيه للدرجة الموحدة، و400 إلى 600 جنيه للدرجة الأولى، ما يعادل ثلاثة أضعاف ثمنها الأصلي، من إجمالي 50 ألف تذكرة أعلن عن طرحها اتحاد الكرة في القاهرة، و12 ألفاً أخرى في الإسكندرية، والتي ستحتضن المباراة في استاد برج العرب.
ونشر الإعلامي الموالي للنظام، أحمد شوبير، في برنامجه "مع شوبير" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، مقطع فيديو أرسله إليه أحد الشباب يظهر عملية بيع التذاكر من خلال شركة سياحية، بقيمة 600 جنيه للدرجة الأولى، بحيث يشمل برنامج الشركة دخول المباراة ووجبة إفطار والانتقال بأتوبيس خاص من القاهرة إلى الإسكندرية.