إيمانويل وبريجيت ماكرون يخطوان إلى الإليزيه بأناقة... وتواضع!

إيمانويل وبريجيت ماكرون يخطوان إلى الإليزيه بأناقة... وتواضع!

14 مايو 2017
سعر بزّته أقل من 500 دولار (مهدي طعم الله/NurPhoto)
+ الخط -
لفتت السيدة الأولى في فرنسا، بريجيت ترونيو، الأنظار طوال الأشهر القليلة الماضية، لأسباب عدة، بينها أناقتها المميزة وميلها إلى ارتداء السراويل الضيقة والتنانير المفصلة والثياب المكشوفة، ما اعتُبر نوعاً من التمرد وإعادة تشكيل مفهوم أزياء النساء في الحياة السياسية.


وفي حفل تنصيب زوجها إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيساً لفرنسا، ارتدت السيدة الأولى فستاناً أزرق وسترة من اللون نفسه، من توقيع ماركة الأزياء الفرنسية الشهيرة "لوي فيتون". وارتدت حذاءً عالي الكعب، بلون البيج الباهت، وحملت حقيبة يد صغيرة من ماركة "لوي فيتون" أيضاً.


وعلى الرغم من ارتدائها سراويل جلدية ضيقة وأحذية رياضية بشّرت بظهور خط جديد من الأزياء الخاصة بالنساء في المجال السياسي خلال فترة الحملة الانتخابية، فترونيو اتجهت إلى الأسلوب التقليدي في حفل التنصيب اليوم.

وقارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين ثياب السيدة الأولى الفرنسية، اليوم، بثياب السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترامب، خلال حفل تنصيب زوجها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسمياً في يناير/كانون الثاني الماضي، علماً بأن الاثنتين تبدوان على خطى السيدة الأميركية الأولى الراحلة، جاكلين كينيدي.


أما الرئيس الفرنسي الشاب، إيمانويل ماكرون، فارتدى بزّة متواضعة سعرها 450 يورو، أي أقل من 500 دولار أميركي، في حفل تنصيبه في محاولة للنأي بنفسه عن مظاهر البذخ، وفقاً لوكالة "رويترز".

وكشف موظفو ماكرون عن سعر بزّة الرئيس الجديد غامقة اللون، كما كشفوا عن استعارة السيدة الأولى ثيابها من دار "لوي فيتون".

وفي سياق متصل، واجه منافس ماكرون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فرانسوا فيون، موجة انتقادات واسعة خلال الحملة الانتخابية، سببها فضائح مالية، بينها هدية من رجل أعمال ثري عبارة عن بزّة مفصلة خصيصاً لفيون، قيمتها حوالي 13 ألف يورو.

أما الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الذي تولى الرئاسة من عام 2007 إلى عام 2012، فلُقب بـ"الرئيس الباذخ"، بناءً على أسلوب حياته المترف.

ويعدّ اختيار ماكرون لملابسه هذه تحديداً رسالة إلى الناخبين مفادها أنه سيكون مختلفاً عمن سبقه، علماً أن استطلاعات الرأي أفادت بأن الناخبين الفرنسيين يعتبرون الصدق والنزاهة من الصفات الأهم في رئيس بلادهم.



المساهمون