إيران تشيّع جثمان أحد جنودها وتؤكد مكافحة الإرهاب

شُيّع جثمان أحد جنود حرس الحدود الإيراني، جمشيد دانايي فر، في منطقة محمد أباد في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران، حيث وُري الثرى هناك، اليوم الثلاثاء، بحضور مسؤولين سياسيين وأمنيين وبعض القادة العسكريين الإيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، بأن من حضروا الجنازة رددوا شعارات "الموت لأميركا" و"الموت للإرهابيين" مطالبين بمعاقبة المنتمين إلى جماعة "جيش العدل"، وإعدامهم، فهذه الجماعة هي التي أعلنت مسؤوليتها في فبراير/شباط العام الماضي، اختطاف دانايي فر مع أربعة جنود آخرين من حرس الحدود، عادوا سالمين بعد بذل وساطات من شيوخ العشائر في تلك المنطقة، فيما قتل دانايي فر لاحقاً.

ونقلت "إيسنا" عن قائد شرطة حدود سيستان وبلوشستان، الجنرال حبيبي قوله، إن "كثيرين تعمدوا إيذاء أفراد عائلة دانايي فر، إذ تناقلوا خبر مقتله إثر التعذيب على يد الجماعة مرات عدّة، وهو ما كذبته الداخلية الإيرانية وشرطة المحافظة أكثر من مرة، إلى أن تم تسليم جثمانه لأهله السبت الماضي"، مضيفاً أن "التصرفات الوحشية والإرهابية لن تثني إيران عن سياساتها".

" تتعرض منطقة سيستان وبلوشستان الحدودية بين إيران وباكستان  لهجمات متكررة "

يذكر بأن منطقة سيستان وبلوشستان على الشريط الحدودي بين إيران وباكستان تتعرض لهجمات متكررة بين الفينة والأخرى، وقد قتل عدد من حرس الحدود الإيرانيين على يد من تصفهم إيران بـ"الجماعات الإرهابية".

في سياق آخر، نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن قائد القوات البحرية التابعة للجيش، الأدميرال حبيب الله سياري، قوله إن "قواته تتواجد في خليج عدن، لتحمي السفن التجارية من القراصنة"، قائلاً إن "هذا التواجد العسكري الإيراني استراتيجي، ويثبت قوة إيران في المنطقة".

وأضاف سياري إن بلاده تقف صامدة في حربها ضد الإرهاب في المنطقة، والتواجد في البحر والوقوف بوجه التهديدات لا يقل أهمية عن التهديدات الأخرى.

اقرأ أيضاً: مقتل قائد عسكري إيراني على يد قناصة "داعش" في العراق