وأضاف المسؤولان وهما على دراية بالخطط، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تقود عملية الإجلاء التي ينتقل بموجبها أفراد منظمة الخوذ البيضاء إلى مخيمات مؤقتة في بلدان مجاورة. من هناك سوف ينقلون إلى بلدان أخرى بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا واحتمال كندا، بحسب المسؤولين اللذين تحدثا شريطة عدم كشف هويتهما لأنهما غير مخولين مناقشة الموضوع علنا.
وقال المسؤولان وعضو في منظمة الخوذ البيضاء الذي من المقرر أن يتم إجلاؤه من القنيطرة، إنّ العملية تبدو وشيكة، فيما يواصل جيش النظام السوري كسب أرض في أحدث هجوم له.
ومن المرجح أن تكون منظمة الخوذ البيضاء، التي تتمتع بدعم من الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى منذ سنوات، هدفا لقوات النظام الساعية لاستعادة السيطرة على مناطق الجنوب غرب، بحسب المسؤولين.
وتابعا المسؤولان، أنّ التخطيط لعملية الإخلاء قائم منذ بعض الوقت، لكنه تسارع بعد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي في بروكسل.
وقال المتطوع من منظمة الخوذ البيضاء:"هذه ساعات ودقائق صعبة. هذا أسوأ يوم في حياتي. آمل أن ينقذونا قبل أن يصبح الوقت متأخرا جدا"، تحدث المتطوع شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته. من المتوقع أن يتم هذا الإجلاء من القنيطرة، التي تمتد عبر الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، حيث يتم احتجاز فريق الدفاع المدني. وهي آخر أرض لا تزال خارج سيطرة الحكومة في المنطقة.
(أسوشييتد برس)