يواجه، أسطورة كرة القدم الإنكليزية، ديفيد بيكهام، أولى عقباته مع نادي إنتر ميامي الذي أنشأه حديثاً، إذ كشفت صحيفة "ميامي نيو تايمز"، أن الفريق الجديد صار يواجه مشكلة مع العدالة بعد أن تقدم نادي إنتر ميلان الإيطالي بشكوى ضده.
وتقدم نادي إنتر ميلان الإيطالي سنة 2014، بطلب حفظ العلامة في المكتب الأميركي لشهادات العلامات، بغرض حرمان كل الأندية الأميركية من حمل اسم إنتر مستقبلاً، تفادياً للوقوع في خطأ التشابه، وهو الاتفاق الذي انتهكه رئيس الفريق، ديفيد بيكهام، بعد أن اختار إطلاق تسمية إنتر ميامي على فريقه.
وكشف المحامي، ديفيد وينكر، أن بيكهام سيخسر القضية التي رفعها ضده النادي الإيطالي، الأمر الذي قد يكلّفه تعويضات مادية كبيرة، قد تثقل كاهله قبل انضمام ناديه للدوري الأميركي لكرة القدم في الموسم الجديد.
واعتبرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن نجم منتخب "الأسود الثلاثة" السابق، قد وُضع أمام الأمر الواقع، رغم الدفاع الذي يلقاه من رابطة كرة القدم الأميركية، حيث سيكون مضطرا لإيجاد اسم جديد لفريقه، وهو ما من شأنه أن يفسد الإشهار الذي قدّمه من أجل ناديه.
ويسعى ديفيد بيكهام لضم مجموعة من النجوم الذين يلعبون بأكبر الأندية الأوروبية، بعد سنوات، من أجل منح فريقه الصيغة العالمية التي يبحث عنها، حيث ظهر أخيرا برفقة النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، وهو يوقع على ورقة بيضاء، وقال إنه عقد البرازيلي الجديد مع فريقه، والذي سينضم له بعد 10 سنوات.