تحيّة لهم... (فرانس برس)
يُفرغ متطوّعو الهلال الأحمر السوريّ حمولة شاحنة مساعدات، خصّصها برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة للنازحين السوريّين في دمشق. وهؤلاء المتطوّعون، بالرغم من إدراكهم حجم المخاطر التي يعرّضون أنفسهم لها، فإنهم أقسموا على إعانة مواطنيهم وكلّ إنسان بحاجة إلى مساعدة. هم يبذلون ما يستطيعون من جهد، في خدمة رسالة إنسانيّة التزموا بها، أسوة بناشطين آخرين في العمل الإنساني تختلف أطرهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أحيت أمس "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، وهو يوم لتكريم كل هؤلاء الذين يواجهون الأخطار والمحن لتقديم المساعدة للآخرين.
وفي هذا العام، تدعو المنظمة الأمميّة - وكذلك شركاؤها الإنسانيّون - الجميع إلى "إلهام إنسانيّة العالم" والانضمام إلى واحدة من المنظمات الإنسانيّة التي تنشط حول العالم.
في رسالته في هذه المناسبة، كتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "في عالم متّصل رقمياً، يملك كل واحد منّا القدرة على إلهام إخوتنا البشر، للعمل على مساعدة بعضنا للبعض الآخر وخلق عالم أكثر إنسانيّة. وكلّ واحد منّا يتحمّل مسؤوليّة ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنه ومع تزايد الأزمات والحروب في مختلف بقاع العالم، تشتدّ وطأة الضغوط على كلّ هؤلاء الجنود المجهولين أو رسل العمل الإنسانيّ. لذا، لا بدّ من توجيه ولو تحيّة شكر متواضعة لهم ولتضحياتهم التي لا تثمَّن.
اقرأ أيضاً: ماري كلير فغالي: الصليب الأحمر يسلّم بمأساة اليمنيّين