إلغاء منافسة كأس الجزائر وسط تراشق للاتهامات
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن قراره النهائي بخصوص منافسة كأس الجمهورية، إذ تقرّر إلغاؤها بصفة رسمية، وذلك لتفشي فيروس كورونا بجميع أنحاء البلاد، واستحالة تنظيم منافسات رياضية من هذا الحجم.
وجاء القرار بعد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة لدراسة الوضع الصحي، والتعرف إلى قدرة الأندية في الالتزام بشروط الوقاية، وهو ما لم يكن ممكناً بالنظر للمشاكل المادية التي تعانيها معظمها، وغياب المنشآت الصحية القادرة على تتبع حالات اللاعبين بصفقة دائمة.
وسيتسبب إلغاء المنافسة بمشاكل كبيرة على مستوى اختيار هوية النادي الثاني الذي سيمثل الجزائر في كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث اعتاد المتوّج بالكأس الجمهورية على المشاركة في هذه المنافسة، وهو أمر لن يحدث هذه المرة في ظل هذه ظروف استثنائية.
وانتفض مجلس إدارة نادي شبيبة القبائل خامس الدوري، بعد ورود أخبار حول إمكانية اللجوء لإجراء قرعة من أجل اختيار الممثل الثاني في المنافسة الأفريقية، رفقة نادي وفاق سطيف، إذ نشر إعلاناً قوياً جاء فيه: "نحن اليوم ضحايا لمسخرة تتحمل مسؤوليتها وزارة الرياضية، كما أن الرابطة والاتحاد تجاوزا كل الحدود".
وجاء فيه أيضاً "تواصل الهيئات الكروية إعطاء صورة سيئة عن الجزائر، وإفساد سمعتها على المستوى العالمي، عليهم الرحيل جميعاً، لأن العصابة ما زالت مستمرة ولم يحاسب كل أفرادها، ونحن اليوم أمام أطراف من النظام السابق الذي توجد معظم رؤوسه بالسجن".
