ضحى يوفنتوس الإيطالي بمدربه ماوريتسيو ساري، بعد ساعات قليلة من وداع دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 على يد أولمبيك ليون الفرنسي، أمس الجمعة، كما سيقدم مبلغاً ضخماً نظير الاستغناء عن المدرب الإيطالي عقب موسم واحد في منصبه.
ورغم التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي، فشل ساري في تحقيق الهدف الأساسي لنادي "السيدة العجوز" وهو لقب دوري الأبطال، بعد أداء محبط طيلة الموسم وانعدام الحلول الخططية، باستثناء الاعتماد على المهارات الفردية للبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا.
وبإقالة ساري قبل نهاية عقده في 2022، سيضطر "اليوفي" إلى دفع 20.3 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي، بحسب موقع "فوتبول إيطاليا".
وأطاح "اليوفي" بمدربين خلال موسمين رغم تتويجهما بـ"الكالتشيو"، وهما الإيطالي ماسيميليانو أليغري وساري، وتشير التوقعات إلى أنه سيعين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، العاطل عن العمل حالياً بعد رحيله عن توتنهام الإنكليزي، أو الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب لاتسيو.
وسبق أن رحل ساري عن قيادة تشلسي الإنكليزي بعد موسم واحد أيضاً، رغم فوزه بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وتأتي إقالته بعد خوض أسوأ موسم لـ"اليوفي" خلال ثمانية مواسم، حيث اكتفى بلقب واحد فقط، وخسر دوري الأبطال وكأس إيطاليا والسوبر المحلي.