إفلاس توماس كوك يربك سوق السياحة العالمي
وتضررت "توماس كوك" جراء تراكم ديون بلغت 1.7 مليار إسترليني (2.1 مليار دولار)، وسيكون عليها أن تنظم فوراً عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
وتدير المجموعة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنوياً في 16 دولة، ويبلغ عدد موظفيها حول العالم وعددهم 22 ألفا، منهم قرابة 9 آلاف موظف ينشطون داخل المملكة المتحدة.
وتأسست توماس كوك، التي تعد من أعرق مجموعات السفر والسياحة في العالم، عام 1841، وهي من المجموعات المسجلة أسهمها للتداول في البورصة البريطانية.
وستضطر الحكومات وشركات التأمين إلى تنسيق عملية إعادة ضخمة للمسافرين إلى بلدانهم وتسوية حقوق الفنادق والمنتجعات التي استأجرتها المجموعة ضمن حزمة الرحلات والعطلات الصيفية.
ذات صلة
رسمياً، دخلَ لبنان المرحلة الأخطر مالياً واقتصادياً في تاريخه، مع عجزه للمرّة الأولى عن تسديد سنداته الدولارية لاستحقاق التاسع من مارس/آذار، والذي يبلغ 1.2 مليار دولار أميركي.
أعلنت كبرى الفنادق التونسية، اليوم الاثنين، حالة الاستنفار بعد الإعلان الرسمي لمتعهد الرحلات البريطاني "توماس كوك" الإفلاس، مطالبة السلطات التونسية بمساعدتها لضمان خلاص عقود أبرمت مع الشركة بقيمة تتراوح ما بين 60 و100 مليون يورو.
انهارت، الإثنين، شركة توماس كوك، أقدم شركات السياحة والسفر في العالم معلنة إفلاسها رسمياً، مما أدى إلى تقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين الذين يقضون عطلاتهم في مختلف أنحاء العالم، وإطلاق أكبر عملية لإعادة مواطنين بريطانيين منذ الحرب العالمية الثانية.
أشهرت شركة السفر والسياحة البريطانية "توماس كوك"، المصنفة كأقدم شركة سفر بالعالم، إفلاسها. وفي بيان، الإثنين، قالت الشركة إن عدة محاولات جرت خلال الأيام الماضية بين مساهمي الشركة ومجموعة ممولين لإنقاذها، إلا أنه كان لا بد من إشهار الإفلاس.