إعلان مرتقب لوقف النار باليمن والحوثيون يتوعدون "غطرسة العدوان"
كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ما سمتها "مسوّدة الإعلان المشترك" لوقف إطلاق النار باليمن، على وقع تلويح الحوثيين بعمليات هجومية استراتيجية في العمق الجغرافي السعودي، قالوا إنها "ستضع حدا نهائيا لغطرسة العدوان وحصاره".
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في بيان صحافي مقتضب على "تويتر"، أنه ناقش مع الرئيس عبدربه منصور هادي "مسودة الإعلان المشترك الرامي إلى التوصّل لوقف إطلاق نار شامل في اليمن"، دون الكشف عن أي تفاصيل في تلك المسوّدة.
وفيما أشاد بالدعم من الرئيس هادي، أشار غريفيث إلى أن اللقاء الذي عقد بالرياض غداة يوم من وصولها، ناقش أيضا "اتفاقا على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام"، وهي محاور المبادرة التي كان المبعوث الأممي قد طرحها قبل أشهر لوقف الحرب باليمن ولم تجد تجاوبا كاملا من الشرعية والحوثيين.
وكانت وكالة "سبأ" الخاضعة للحكومة الشرعية، قد أكدت في وقت سابق، الثلاثاء، أن الرئيس هادي، استقبل المبعوث الأممي، وناقش معه "جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام الممكنة".
وأكد الرئيس هادي حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث والذي يفضي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن ما وصفها بـ"الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات".
وكشف مصدر قبلي في البيضاء، لـ"العربي الجديد"، أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة "قانية" التي أعلنت أمس الإثنين السيطرة عليها، وذلك بهدف شن عمليات هجومية على محافظة مأرب النفطية الخاضعة للحكومة الشرعية.