Skip to main content
إعادة حساب صحافي أميركي عنصري إلى "تويتر" يُحدث غضباً
سبينسر منظّر مجموعة "آلت رايت" (تويتر)

أحدثت إعادة حساب الصحافي الأميركي ريتشارد سبينسر على "تويتر"، غضباً واسعاً بين المغرّدين، ليل أمس الأحد، بعدما ألغاه الموقع بسبب المحتوى النازي والعنصري الذي يبثّه.


وسبينسر، هو صحافي يميني أميركي، وأحد قادة مجموعة "آلت رايت" (اليمين البديل)، وهي مجموعة قوميّة بيضاء أيّدت الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.


كما أنّ سبينسر مالك مؤسسة دراسات تُنظّر للمجموعة، ويقول إنه يود أن يرى السود الآسيويين واللاتينيين وحتى اليهود خارج الولايات المتحدة. 


وكانت إدارة "تويتر" قد أغلقت حساب سبينسر كواحد من مجموعة "آلت رايت" التي تم حظر حساباتها. وأعيد حسابه يوم السبت، بعد شهر من الحذف، ليكتب في إحدى تغريداته "لقد عُدت".


وأكّد متحدث باسم "تويتر" إعادة حساب سبينسر، لكنّه قال إنّ الحذف كان أساساً بسبب خرق الأخير قاعدة "إساءة استخدام أكثر من حساب". مشيراً، في حديث لموقع "ماشابل"، إلى أنّ سياسة الموقع تمنع إعداد أكثر من حساب لغايات متداخلة، وعندما يُقرر المستخدم أنّه يريد استخدام حساب واحد، يُمكن إعادته.


وأحدث الأمر غضباً واسعاً على "تويتر"، فاعتبر المغردون أنّ الموقع تراجع عن سياسته الرافضة للعنصريّة ونشر الكراهية. 


وأشار أحد المستخدمين إلى نشر سبينسر صورةً له فور عودته يؤدي فيها التحيّة النازية. وقالت إيليزابيث: "يبدو أنّ تويتر أراد منع خطاب الكراهية فقط عندما كان تحت الضغط".





(العربي الجديد)