أعيدت جثامين ثلاثة صحافيين روس، قتلوا في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى موسكو حيث ستخضع لفحص من خبراء في الطب الشرعي.
والصحافيون هم مراسل الحرب أورخان جمال وصحافي التوثيق ألكسندر راستورغوييف والمصور كيريل رادتشينكو.
والصحافيون هم مراسل الحرب أورخان جمال وصحافي التوثيق ألكسندر راستورغوييف والمصور كيريل رادتشينكو.
وقالت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الأحد إن الجثامين سلمت لخبراء باللجنة وسيتم فحصها "بهدف تحديد سبب الوفاة".
وقتل الصحافيون في كمين في وقت سابق من الأسبوع خارج بلدة سيبوت في جمهورية أفريقيا الوسطى، وفقا لمسؤولين محليين وروس.
وكان الرجال الثلاثة يتعاونون مع مركز إدارة التحقيقات وهو مشروع أطلقه المعارض الروسي المنفي ورجل الأعمال السابق ميخائيل خودوركوفسكي.
وكانوا يجرون تحقيقاً في وجود مرتزقة روس، خصوصاً من الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر" التي شاركت في المعارك في سورية.
وقال مسؤولون في أفريقيا الوسطى إن الصحافيين تعرضوا لعملية خطف من قبل نحو عشرة رجال كانوا يعتمرون عمائم ويتحدثون العربية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)