إطلاق صواريخ أميركية من حقل العمر شرقي سورية باتجاه الحدود العراقية

إطلاق صواريخ أميركية من حقل العمر شرقي سورية باتجاه الحدود العراقية

31 يوليو 2020
تتمركز في حقل العمر النفطي قوات أميركية (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت قوات التحالف الموجودة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، صواريخ باتجاه مواقع المليشيات الإيرانية في ريف مدينة البوكمال على الحدود العراقية أو داخل الأراضي العراقية.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ سكان ريف دير الزور الشرقي شاهدوا ليل أمس الخميس، إطلاق صواريخ أرض-أرض عدة، من قاعدة العمر النفطية، باتجاه الحدود والأراضي العراقية، من دون معرفة نوع الصواريخ ولا الجهة التي استهدفتها، لكن يعتقد أنها مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية أو المدعومة من إيران في سورية والعراق.

وتتمركز في حقل العمر النفطي قوات أميركية، وتُعتبر القاعدة الأضخم في شمال وشرق سورية، إذ تتمركز هناك إلى جانب الدبابات والعربات المدرعة وراجمات الصواريخ، عدد من الحوامات الهجومية من أنواع مختلفة. وتنطلق من تلك القاعدة معظم عمليات مكافحة الإرهاب والإنزال الجوي لمطارة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

من جهة أخرى، اغتال مجهولون مختار بلدة في ريف دير الزور الشرقي، فيما شهدت جبهات ريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، اشتباكات بين عناصر "الجيش الوطني السوري"، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

وذكرت شبكة "فرات بوست" أنّ مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، يرجح أنهم تابعون لتنظيم "داعش"، اغتالوا فجر اليوم الجمعة، مختار بلدة الدحلة علي الويس بالأسلحة الرشاشة.

وكان "داعش" قد تبنى، أمس الخميس، اغتيال رئيس لجنة عشيرة "البكير" والمتحدث باسم قبيلة "العكيدات" في مناطق سيطرة قوات "قسد" سليمان الكسار بمدينة البصيرة شرق دير الزور.

تحاول قوات "قسد" بين الحين والآخر التسلل إلى نقاط سيطرة "الجيش الوطني" في منطقة درع الفرات

ويأتي اغتيال مختار بلدة الدحلة بعد عملية أمنية واسعة لقوات "قسد" حملت عنوان "ردع الإرهاب"، قالت إنها استهدفت خلايا تنظيم "داعـش" في محافظة دير الزور.

إلى ذلك، شهدت جبهات ريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، اشتباكات متقطعة بين عناصر "الجيش الوطني السوري" وقوات "قسد".

وقالت مصادر محلية إنّ الاشتباكات تواصلت، حتى فجر اليوم، على جبهة حزوان غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع قصف متبادل، من دون معلومات عن خسائر بشرية، أو تبديل في خريطة السيطرة.

وتحاول قوات "قسد" بين الحين والآخر، التسلل إلى نقاط سيطرة "الجيش الوطني" في منطقة درع الفرات، والتي غالباً ما تنتهي بالفشل.