إطلاق صحافي متهم بدعم احتجاج مناهض للحكومة عبر "تويتر" في زيمبابوي

الإفراج عن صحافي متهم بدعم احتجاج مناهض للحكومة عبر "تويتر" في زيمبابوي

03 سبتمبر 2020
أفرج عن هوبويل تشينونو شريطة عدم التدوين (جيكيساي نيجيكيزانا/فرانس برس)
+ الخط -

أفرجت السلطات في زيمبابوي عن الصحافي هوبويل تشينونو بكفالة بعدما ظل محتجزاً لأكثر من شهر بتهمة التحريض على العنف. ووافق قاض على الطلب الذي قدمه تشينونو للإفراج عنه بكفالة، شريطة عدم نشر أي شيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" لحين محاكمته.

وجهت اتهامات لتشينونو بدعم احتجاج مناهض للحكومة عبر "تويتر". وكان تشينونو قد قدم قبل الإفراج عنه  ثلاثة طلبات لإخلاء سبيله بكفالة لكنها رفضت، ويقول محاموه إنّ سلطات السجن أجبرته على الاختلاط بالسجناء رغم ظهور أعراض "تشبه" أعراض "كوفيد-19" عليه.

ومرض تشينونو في السجن هذا الأسبوع، بحسب ممثلي الدفاع عنه والذين قالوا إنه يعاني من "صداع وحمى وعدم تذوق" وهي أعراض تتفق مع "كوفيد- 19"، وما زال المحامون في انتظار نتائج الاختبارات التي أجريت له هذا الأسبوع.

وقالت إحدى محاميه وتدعى تاونا ويني نياماكورا، أمام المحكمة الجزئية، خلال جلسة استماع دورية، الثلاثاء، إنّ سلطات السجن خدعت تشينونو، وأبلغته أنّ طبيبه الخاص سوف يفحصه، لكنهم وضعوه داخل شاحنة تابعة للسجن وأجبروه على المثول أمام المحكمة، رغم تحذير طبيب تشينونو من أنّ الصحافي يمثل خطراً على السجناء بسبب الأعراض التي ظهرت عليه، وإنه ينبغي عزله لحين ظهور نتائج الاختبارات.

ورفض الادعاء مزاعم أن تشينونو يمثل خطراً على السجناء، وقال إن أطباء السجن أكدوا أنه لم تظهر عليه أي من أعراض "كوفيد- 19".

يقبع تشينونو في السجن منذ ما يزيد على الشهر بعد القبض عليه مع معارض سياسي آخر هو جيكوب نغاريفوم، ووجهت له اتهامات بالتحريض على العنف بنشر تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعرب فيها عن دعمه لاحتجاج مناهض للحكومة. وتدخل الجيش والشرطة وأحبطا الاحتجاج، في 31 يوليو/ تموز الماضي.

وأبلغ ممثلو الدفاع عن المعارضين الاثنين، المحاكم، أنهم يخشون على سلامة تشينونو ونغاريفوم، لأنّ الازدحام وسوء النظام الغذائي وعدم وجود معدات وقاية تعرض حياتهما للخطر.

تقول منظمات صحافية وسفارات أجنبية وجماعات حقوقية إنّ تشينونو يعاقب لأنه كشف وقائع فساد حكومي عبر صفحته على موقع "تويتر".

كان تشينونو تحدث عن وقائع فساد في صفقة بقيمة ستين مليون دولار لشراء معدات وقائية للعاملين في القطاع الطبي.

وعزل الرئيس إيمرسون منانغاغوا بعدها وزير الصحة الذي وجهت له رسمياً اتهامات بالفساد.

(أسوشييتد برس)

المساهمون