Skip to main content
إطلاق اسم "كورونا" على زرافة في إندونيسيا
أطلقت حديقة حيوانات في جزيرة بالي الإندونيسية اسم "كورونا" على زرافة صغيرة وُلدت خلال الأزمة الصحية العالمية.

وُلدت "كورونا" في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي، لزوجين من الزرافات، هما "صوفي" و"ماتادي"، في حديقة حيوانات "بالي سافاري بارك". وقد نشرت الحديقة مقطع فيديو يظهر عملية ولادة الزرافة في حظيرة صغيرة.

وقال الناطق باسم حديقة الحيوانات أناك أغونغ نغوراه أليت سوجانا: "وُلدت خلال تفشي وباء (كوفيد ــ 19)، لذلك قرر وزير البيئة تسميتها (كورونا)". وأضاف أن "الزرافة الصغيرة بخير، وما زالت ترضع حليب والدتها. سنبقيها تحت المراقبة لثلاثة أشهر".

وقد أغلقت حديقة حيوانات "بالي سافاري بارك" منذ أواخر مارس/ آذار، في خطوة ضمن جهود مكافحة تفشي الوباء.

والزرافة ليست الأولى التي تُسمى بوحي من فيروس كورونا الجديد، إذ وُلد أسدا بوما في حديقة حيوانات شرقي المكسيك في 20 مارس/ آذار الماضي، وأُطلق عليهما "بانديميا" و"كوارنتينا"، بعد خمسة أيام من ولادة نمر صغير أُطلق عليه اسم "كوفيد" في حديقة الحيوانات نفسها في مدينة قرطبة، في ولاية فيراكروز.

وفي سياق متصل، كان للإغلاق في حديقة حيوانات في سيبيريا بعض الفوائد، فقد سبب طفرة في المواليد بين حيواناتها. ومن بين المواليد الجدد في الحديقة أوز مصري نادر، وعجول الرنة، وقرد بني صغير من قردة الكبوشي.

وقال مدير حديقة حيوانات "روييف روتشي" في كراسنويارسك، أندريه جوربان، إنه "إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية طفرة المواليد، كان الإغلاق أمراً طيباً، فقد أصبح لدينا الآن الكثير من الحيوانات الصغيرة الجميلة والرئعة".

وأضاف أنه رغم أن غياب الزوار شجع التزاوج بين بعض الحيوانات، فقد أربك حيوانات أخرى، وأحدث تغييرات في سلوكها. وقال جوربان: "كثير من (الحيوانات) قلقة، لأنها حقاً لا تفهم ما يحدث حولها. هناك نظرة أشبه بنظرة ترقب في عيونها".

(رويترز، فرانس برس)