#إضراب الكرامة: إسناد عبر مواقع التواصل للأسرى

#إضراب الكرامة: إسناد عبر مواقع التواصل للأسرى

19 ابريل 2017
تضامن عربي مع الأسرى الفلسطينيين (تويتر)
+ الخط -
يغرد الناشطون والإعلاميون في فلسطين والعالم العربي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساندة للأسرى الفلسطينيين الذين أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام أول أمس الإثنين، وذلك من خلال وسوم عدة كان أبرزها #إضراب_الكرامة، إذ حاز على أكثرها تغريدا على مستوى الوطن العربي.

وعبر هذا الوسم يغرد الفلسطينيون بأخبار الأسرى، وأسماء المضربين عن الطعام، وعبارات وطنية مساندة، ومعلومات عن الأسر وإجراءات إدارة سجون الاحتلال فيهم أثناء الإضراب، وكذلك عن الوضع الصحي للأسير عند خوضه للإضراب والمراحل التي يمر بها، عدا عن رسومات الكاريكاتير والملصقات ومقاطع الفيديو التي تبث الروح الوطنية لدى الفلسطينيين، وتدعوهم لعدم السكوت والخروج إلى الشوارع لنصرة الأسرى في معركتهم المشتعلة مع الاحتلال.

الصحافي أحمد جرار نشر صورة عبر "تويتر" للشهيد عبد القادر أبو الفحم، منوها إلى أنه أول شهيد للحركة الأسيرة، واستشهد خلال إضرابه عن الطعام في سجن عسقلان عام 1970. كما كتب أيضا: "15 ألف أسيرة تم اعتقالهن مابين العام 1967 الى 2017.. خمسة وخمسون أسيرة تقبعن حالياً سجون الاحتلال بينهم 15 أسيرة متزوجة، وإثنى عشرة أسيرة أنجبن أطفالهن داخل السجن.. #إضراب_الكرامة".

أحمد خلف كتب: "سلامٌ على الأسرى ينامون ليلتهم جوعى البطون ليشبعونا كرامة، سلامٌ عليهم وهم في معركتهم متحدين، سلامٌ عليهم في كل حين". فيما غرد مهند البرغوثي قائلا: "لا يوجد شخص أو قوة على وجه الأرض تستطيع أن تهزم إنسان قرر أن يحرر نفسه، #إضراب_17_نيسان".

الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة كتبت مساندة الأسرى عبر حسابها في "فيسبوك": "عشاقُ فجرٍ غازلوا شمس البلاد.. وبجوعهم سَرَجوا لموعدها
الجياد.. تحية من القلب إلى أسرانا الشرفاء في صمودهم.. نسأل الله أن ينصرهم من أجل نيل حقوقهم.. #إضراب_الكرامة.

الناشط حافظ عمر، نشر صورة الأسير هيثم سياج وكتب عليها: "هذا السبع له بطولة في كل محطة نضالية في حياته رغم صغر سنه.. هرب من سجون السلطة وبعد أن افرج عنه وأتى الاحتلال لاعتقاله اشتبك وحيدا وبيديه العاريتين مع كومة من الجنود الصهاينة المددجين بالسلاح.. اليوم هيثم الأسير الأول والوحيد الذي سيخوض المعركة من بين أبناء قسمه في سجن النقب".

وفي دعوة للسلطة الفلسطينية، إلى وقف التنسيق الأمني تزامنا مع خوض الأسرى إضرابهم عن الطعام كتب الناشط علاء أبو دياب: "تضامنك مع الأسرى دون وقف التنسيق الامني باااطل.. كبطلان الصلاة بلا وضوء.. فتطهروا من التنسيق عسى ان يُقبل تضامنكم.. #اوقفوا_التنسيق_الامني.. #انصروا_الاسرى".

أما المعلم والكاتب زياد خداش، فنشر مقطع فيديو له ولتلاميذه بمدرسة أمين الحسيني، وهم يتضامنون مع الأسرى في إضرابهم، وكتب عليه: "أحبكم يا طلابي المبدعين( في مدرستنا أمين الحسيني )وأنتم تتضامنون بموقف بسيط مع أجمل ما فينا.. مع أسرى فلسطين في سجون المحتلين"، حيث يظهر مقطع الفيديو، الأستاذ خداش والطلبة وهم يرفعون بيدهم طعامهم، ومن ثم قاموا بوضعها على طاولة، في إشارة لتضامنهم مع الأسرى".

وكتب القيادي في حركة فتح والأسير المحرر محمود جبارة مثالا دعا من خلاله الفلسطينيين لرفع الصوت والوقوف مع الأسرى، حيث قال: "على سبيل التحدي، باليوم الثامن عشر لاضراب عام 1987 في سجن الجنيد، خرج رئيس مصلحة السجون الاسرائيلية ديفيد ميمون آنذاك على الإعلام وقال لن أحقق للأسرى اي مطلب وسأمرغ انوفهم بالتراب.. فما كان من الاسرى حفاظا على كرامتهم وكبريائهم وكردة فعل فدائية، إلا ان حمّلوا اللجنة النضالية العامة الناطقة باسمهم رسالة لديفيد ميمون، تحمل مضمون نموت واقفين ولن نركع ولن يمرغ الا انفك بالتراب ايها النازي، وما هو الا يوم واحد حتى ركع واذعن لمطالبهم ووافق على تلبية اكثر من 70 % منها".

وأضاف: "فلا خوف على الاسرى من الانكسار وعدم الانتصار ، شريطة ان نصل بمستوى مؤازرتنا الى ذاك المستوى التي كانت عليه عام 1987 ، فالاسير يتحدى بامعائه الخاوية والمه ومعاناته صلف السجن والسجان، لكنه بالدرجة الاولى يعتمد على مستوى التفاعل والتضامن والمؤازرة الفاعلة والمؤثرة وليس على المؤازرة الرمزية والتعبيرية فقط".

بالإضافة إلى ذلك، يوجه عدد من الأسرى المحررين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رسائل عبر مقاطع فيديو باللغة العبرية، يوجهونها للاحتلال وحكومته، لتوضيح مطالب الأسرى وطبيعة الإضراب، وكان الأسير المحرر عصمت منصور قد وجه رسالة يوضح فيها أن الإضراب وسيلة مشروعة وسلمية وهو إضراب عادل ومطالبه عادلة، ويسعى لتحسين ظروف العيش لدى الأسرى حتى نيل حريتهم".

 

المساهمون