إصابتان مروعتان في التحام واحد تطيحان بلاعبين من المونديال

01 يونيو 2014
لاعبو المكسيك يحاولون مساندة لويس مونتيس بعد الإصابة(Getty)
+ الخط -
قبل أيام على انطلاق كأس العالم 2014، بدأ "وباء الإصابات" في التفشي في ملاعب وديات المنتخبات المشاركة في البطولة، بينما كانت أخطرها، التي تعرض لها المكسيكي لويس مونتيس والإكوادوري سيجوندو كاسيتيو، في التحام واحد، أسقطهما أرضا، وتلاشت معه أحلامهما في خوض المونديال.


وفي كرة مشتركة، حاول مونتيس، لاعب وسط ليون المكسيكي، في استخلاص الكرة من كاسيتيو، إلا أن ساقه اصطدمت بقوة شديدة بركبة اللاعب، ليتعرض الأول إلى كسر مضاعف، بينما يتعرض الآخر لإصابة في الركبة، وتؤكد الفحوصات الطبية تعرضه لقطع في الرباط الصليبي.


وخرج اللاعبان من الملعب على حمالة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، وسط دموع من قبل لاعبي المكسيك، بسبب الإصابة المروعة التي عانى منها زميلهم، وهو ما أثر على أداء "التري" في باقي أحداث اللقاء.


وتعتبر هذه هي الإصابة الثانية في صفوف المنتخب المكسيكي، التي تتسبب في إقصاء لاعب من المعسكر التدريبي للاستعداد لمنافسات المونديال، وذلك بعد خروج لاعب الوسط، خوان كارلوس ميدينا، في أول أيام الاستعدادات.


ومن المقرر أن يخضع مونتيس، غداً الاثنين، لعملية جراحية لإعادة الساق إلى وضعها الطبيعي، بينما لم يعلن المنتخب الأكوادوري عن موعد إجراء كاسيتيو لعملية رتق الرباط الصليبي، إلا أنه أصبح من المؤكد غياب اللاعبين عن البطولة، التي ستنطلق في الثاني عشر من يونيو/حزيران الجاري.

وتلعب المكسيك ضمن المجموعة، التي تضم كُلاًّ من البرازيل وكرواتيا والكاميرون، بينما تخوض الإكوادور غمار البطولة ضمن المجموعة الخامسة ومعها هندوراس وسويسرا وفرنسا. 

المساهمون