محتجون في مواجهة الشرطة في مدينة شارلوت(آدم روي- رويترز)
أصيب 12 شرطياً أميركياً في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأميركية الليلة الماضية، في مواجهات مع محتجين إثر مقتل رجل من أصول أفريقية (43 عاماً) برصاص الشرطة.
وتضاربت المعلومات التي أوردتها شرطة الولاية من جهة، والتي تؤكد فيها أن القتيل كان مسلحاً، وبين أسرته التي أعلنت أمس بأن الفقيد المدعو كيث لامونت سكوت كان يحمل كتاباً وينتظر ابنه.
وذكرت الشرطة أن الحادث وقع عندما اقترب أفرادها من الرجل في مرآب للسيارات داخل مجمع سكني.
وتجمع عدة مئات من الأشخاص قرب موقع الحادث للاحتجاج على مقتل كيث لامونت سكوت، وألقى بعضهم زجاجات المياه، وحملوا عصياً كبيرة وهم يواجهون شرطة مكافحة الشغب.
وقبل ذلك ببضع ساعات أشارت الشرطة في تشارلوت ميكلينبرغ إلى أن أفرادها كانوا في المجمع السكني يبحثون عن مشتبه به، عندما رأوا سكوت ينزل من سيارته، وهو يحمل سلاحاً نارياً.
وأوضحت إدارة الشرطة في بيان أن الشرطي برينتلي فينسون أطلق النار من سلاحه، فأصاب سكوت "الذي شكل تهديداً خطيراً وشيكاً على حياة رجال الشرطة".
وأشارت الإدارة إلى أن فينسون، الذي التحق بالعمل في شرطة تشارلوت في يوليو/ تموز 2014 أسود. ومنحت الإدارة فينسون إجازة إدارية مدفوعة الأجر بعد الحادث.
ويأتي الحادث وسط جدل وطني ساخن بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة خاصة ضد الرجال من السود.
— Mark Barber (@MBarberWSOC9) September 21, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولم تفصح الشرطة عما إذا كان سكوت هو المشتبه به الذي كانت تبحث عنه في المجمع السكني. وقال تلفزيون دبليو.اس.أو.سي إنه ليس المشتبه به.
وشكك المحتجون وأسرة سكوت في أنه كان مسلحاً. وقال بعض أفراد أسرته للصحافيين إن سكوت كان يحمل كتاباً، وينتظر ابنه لتوصيله للمدرسة.
وذكرت شرطة تشارلوت على "تويتر" أن نحو 12 من أفرادها أصيبوا بجروح في احتجاجات الليلة الماضية.
— CMPD News (@CMPD) September 21, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(رويترز، فرانس برس، الأناضول)