إصابات في قمع الاحتلال متظاهري حدود غزة بالجمعة الـ56

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
26 ابريل 2019
CF82EAF9-721C-4F92-BAEC-CBC14CD21E38
+ الخط -

أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحيّ والمطاطي والغاز، مساء اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين المشاركين في فعاليات الأسبوع الـ56 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وشارك آلاف الفلسطينيين في فعاليات المسيرات المختلفة في نقاط التماس الخمس على مقربة من الحدود مع الأراضي المحتلة، وأقيمت عدة فعاليات في تجمّعات المتظاهرين، ومنها فعاليات شعبية وفلكلورية وتراثية للتأكيد على الحق الفلسطيني.

وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" على فعاليات هذا اليوم اسم "جمعة الوحدة وإنهاء الانقسام"، ودعت الفلسطينيين إلى المشاركة الواسعة فيها. وأكّدت الهيئة تثمينها الجهود المصرية الهادفة لاستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار عن قطاع غزة، داعية إلى الالتفاف حول أهداف العودة، وكسر الحصار ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على طريق معركة الحرية والتحرير والعودة.

وحذّرت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي من المماطلة في تنفيذ تفاهماته مع الجانب المصري المتعلقة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة على رفضها المطلق الصفقة الأميركية التي تستهدف فلسطين والمنطقة العربية.

وقبيل الفعاليات، أعلن مركز المعلومات في وزارة الصحة في غزة أنّ 272 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 168 ألفاً منذ انطلاق المسيرات في 30 مارس/ آذار من العام الماضي، ومن هؤلاء الشهداء 54 طفلاً و6 إناثٍ ومسن واحد.

وفي الأثناء، أكّد القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان في تصريح عمّم على وسائل الإعلام أنّ الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة وطنية لمواجهة المشاريع الصهيوأميركية في المنطقة وعلى رأسها "صفقة القرن".

ودعا رضوان السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي والتبرؤ من اتفاق أوسلو وعدم الرهان على الحلول السلمية، مشيراً إلى أنّ المدخل الطبيعي لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام رفع العقوبات المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال.

وفي رسالة لحركة "فتح"، قال القيادي في "حماس": "نقول للأخوة في حركة فتح تعالوا إلى كلمة سواء لنحقق الوحدة الوطنية بتطبيق اتفاقات القاهرة 2011 ومخرجات بيروت 2017 وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني تعد لانتخابات عامة رئاسية ومجلس تشريعي ومجلس وطني".


وعن مسيرات العودة، أكّد رضوان استمرارها بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار عن غزة من دون قيد أو شرط وتحقيق حق العودة، مشدداً على أنه ليس هناك مجال أمام الاحتلال إلا الالتزام برفع الحصار عن غزة.

ذات صلة

الصورة
من قصف إسرائيلي استهدف بلدة الخيام، 20 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

ساعات عصيبة تمرّ على بلدة الخيام الاستراتيجية جنوبي لبنان، حيث تواجه إبادة إسرائيلية، إذ تتعرض منازلها ومبانيها حالياً لعمليات تفخيخ وتفجير واسعة.
الصورة
مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، 30 إبريل 2024 (الأناضول)

سياسة

هدد مشرعون أميركيون المحكمة الجنائية الدولية بمعاقبة أفرادها وصلت إلى حد التلويح باستخدام "قانون غزو لاهاي" ضد الدول التي قد تنفذ أوامر المحكمة.
الصورة
من رحلة الفلسطيني خليل النواجعة اليومية (العربي الجديد)

مجتمع

يقطع المعلم الفلسطيني خليل النواجعة (58 سنة) يومياً نحو 5 كيلومترات على حماره، من منزله بمنطقة تجمع الجوّايا في بلدة الكرمل إلى مدرسة التوانة في مسافر يطا.
الصورة
فلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي 17 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكري، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين.