إصابات خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات بالضفة الغربية المحتلة

15 سبتمبر 2017
+ الخط -


أصيب العشرات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات أعقبت قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات رافضة للجدار وإجراءات الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات التي اندلعت فور مهاجمة جنود الاحتلال للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية، المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.

وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي، لـ"العربي الجديد"، إن المواجهات أعقبت اقتحام جنود الاحتلال للقرية من عدة محاور، وسط إطلاق كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة منعت من خلالها المتضامنين الأجانب من الدخول إليها.

وفي قريتي بلعين ونعلين في رام الله، واصل الأهالي الخروج في مسيراتهم الأسبوعية الرافضة لبناء جدار الفصل العنصري على أراضيهم، ووصلوا إلى مناطق الجدار مرددين هتافات داعمة للمقاومة الشعبية السلمية.

وعند مدخل عايدة للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة بيت لحم جنوب الضفة، هاجم جنود الاحتلال بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات الاختناق.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل المخيم عقب قمع جنود الاحتلال لمسيرة خرجت للمطالبة بجثامين الشهداء الذين ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجزهم في ثلاجاتها.

وفي الخليل، قمعت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت وسط المدينة رفضا لمنح سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين صلاحيات بلدية في البلدة القديمة، إذ اندلعت مواجهات في المكان وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واعتلاء أسطح المنازل.

كما اندلعت المواجهات عند خربة قلقس جنوبي الخليل، لمطالبة الاحتلال بفتح المدخل الرئيسي المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة عام 2000.

وفي منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية الفلسطينية، اعترض جنود الاحتلال مسيرة دعا إليها نشطاء ومتضامنون أجانب، رفضا لإجراءات الاحتلال الأخيرة في منطقة الأغوار من هدم منازل، وتجريف أراض، ومصادرة مركبات.