إستئناف المفاوضات النووية مع ايران... وخامنئي ضدّها
استؤنفت المفاوضات بين إيران والدول "5+1" في العاصمة النمساوية فيينا، أمس الثلاثاء، لمحاولة التوصل الى حلول بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مهاجمتها من قبل المرشد علي خامنئي. وعقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي، كاثرين آشتون، اجتماعاً لتمهيد الطريق أمام تلك المفاوضات. وتناول اللقاء مفاعل الماء الثقيل في آراك، وكذلك الـ20 ألف جهاز للطرد المركزي الايراني الذي ينتج اليورانيوم المخضب.
من جهته، شكّك المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية، علي خامنئي، بالمفاوضات بين ايران والقوى الغربية، على قاعدة أنها "لن تؤدي الى أي نتيجة".
ولم يوفّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفرصة ليحذّر من أن طهران ستكون المستفيد الوحيد من هذه المفاوضات. وأضاف نتانياهو أن "ايران تواصل سلوكها العدائي عبر تسليح مجموعات ارهابية، ودعم المجزرة التي يرتكبها نظام بشار الاسد في سوريا بحق شعبه، والدعوة الى تدمير إسرائيل، والقيام بانشطة تخريبية في كل أنحاء العالم بما فيها أميركا الجنوبية".
