قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الاثنين، إنّه يبحث خيار الإبقاء على قوة عسكرية أميركية صغيرة في شمال شرق سورية، لتأمين حقول النفط ومواصلة القتال ضد تنظيم "داعش". وقال إنّه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن هذا الخيار، ولم يقدمه بعد إلى الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح إسبر، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في كابول، أنّ بعض القوات الأميركية الموجودة في شمال شرق سورية لم تبدأ الانسحاب بعد، وأنهم يعملون مع المقاتلين الأكراد السوريين لتأمين حقول النفط في تلك المنطقة، حتى لا تخضع عائدات النفط لسيطرة "داعش".
وأشار إلى أنّ القوات المحيطة بمدينة كوباني ستنسحب أولاً، فيما لا تزال القوات في البلدات القريبة من النفط في الشمال الشرقي.
كما ذكر إسبر أنّ الولايات المتحدة تقوم بدوريات جوية قتالية في سورية مع تواصل الانسحاب. وأكد أنّ واشنطن تستخدم أيضاً الدوريات الجوية لمراقبة وقف إطلاق النار.
(أسوشييتد برس)
وأشار إلى أنّ القوات المحيطة بمدينة كوباني ستنسحب أولاً، فيما لا تزال القوات في البلدات القريبة من النفط في الشمال الشرقي.
كما ذكر إسبر أنّ الولايات المتحدة تقوم بدوريات جوية قتالية في سورية مع تواصل الانسحاب. وأكد أنّ واشنطن تستخدم أيضاً الدوريات الجوية لمراقبة وقف إطلاق النار.
(أسوشييتد برس)