ورفض الوزير، الذي يحضر حالياً اجتماعاً لوزراء دفاع حلف الأطلسي في بروكسل، تقديم مزيد من التفاصيل عن المهمة العسكرية التي تأتي في أعقاب الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية من شمال سورية مطلع هذا الشهر بأوامر من الرئيس دونالد ترامب.
وقال إسبر إنّ القادة الأميركيين "يدرسون كيف بوسعنا أن نعيد قوات إلى المنطقة من أجل ضمان تأمين حقول النفط"، مؤكداً بياناً سابقاً من البنتاغون.
وتابع: "ستتضمن بعض القوات الميكانيكية - مجدداً لن أخوض في التفاصيل - لكن المهمة في في سورية ستظل ما بدأت المهمة في سورية به: لقد كانت دوماً بشأن هزيمة تنظيم "داعش"".
ويأتي التحوّل بالنسبة إلى القوات الأميركية في سورية بعد أن غرّد ترامب الخميس: "لن نسمح أبداً لتنظيم "داعش" المعاد تشكيله بالاستيلاء على هذه الحقول" الواقعة في محافظة دير الزور.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية، بما في ذلك مجلة نيوزويك، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن البنتاغون يدرس إرسال نحو 30 دبابة إبرامز وعدد غير محدد من الجنود إلى التنف، وهي بلدة في شمال سورية، فيها بالفعل قاعدة عسكرية أميركية.
وفيما كانت القوات الأميركية تسيطر على حقول النفط السورية منذ فترة، أدى قرار سحب القوات الأميركية من شمال شرق سورية فجأة إلى إثارة السؤال عن أمن هذه القوات الباقية حول حقول النفط. ومهّد قرار ترامب المثير للجدل الطريق لتركيا العضو في الحلف لشنّ عملية عسكرية لإخراج القوات الكردية التي تعتبرها "إرهابية" من المناطق المحاذية لها.
(فرانس برس)