إذاعة روتانا تعود إلى بيروت
إذاعة روتانا تعود إلى بيروت
الأولوية في بث الاغنيات لمغنّي روتانا (العربي الجديد)
في المبنى نفسه لإذاعة "دلتا" اللبنانية، في منطقة سن الفيل شرق بيروت، تُوضَع اللمسات الأخيرة على انطلاقة رسمية لإذاعة "روتانا"، وذلك بعد سنوات من عثرات واجهت هذا المشروع الحلم، الذي لم يدم طويلاً بعد نشأته عام 2006، بإشراف نائب مدير "روتانا" الحالي، فراس خشمان، والذي عَمَد إلى توأمة عدد من الإذاعات العربية مع موجة روتانية تتبنَّى أعمال وإنتاجات فرع الصوتيات، وتعمل على الترويج لها، وعلى إعداد برامج خاصة. لكن، كلّ تلك الجهود ذهبت أدراج الرياح، وتوقَّف المشروع بعد سنوات، بسبب الأزمات المالية التي حلَّت بالشركة، ومغادرة عدد كبير من موظفيها من بيروت والقاهرة والخليج، وتقليص نفقاتها، ما انعكس سلباً على الإذاعة الخاصة التي كانت تملكها في الإمارات العربية المتحدة، فأقفلت هي أيضاً بعد خلاف مع مالكها، الذي منح "روتانا" الموجة لسنوات طويلة، وكذلك مشروع إذاعتي "روتانا" في عمّان وبيروت، والتي عرفت بـ"روتانا دلتا".
بعد ذلك، اتَّجهت البوصلة لإنشاء إذاعة "روتانا" السعودية، بقيادة، ناصر الحمد، ويُعتبر واحداً من الخبراء في هذا المجال، فربحَت عودة إذاعات "روتانا" المعركة، بداية من السعودية، إذْ حظيت بجمهورٍ كبيرٍ في المملكة ودول الخليج العربي، وتمَّ العمل اليوم على إطلاق "روتانا" بيروت، بعد استئجار موجة 102.1 إف. أم، واتّخاذ مقرّ صغير لها في منطقة سن الفيل، على أن تبدأ رسمياً، مع حلول عيد الفطر.
وتقولُ المعلومات، إنَّ الإذاعة انطلقت فعليّاً، في بثّ تجريبي قبل ثلاثة أشهر، بعد اتّفاق تمّ بين، حمد الناصر، ومالك الموجة اللبناني، روني نجيم، وهو نفسه صاحب إذاعة "دلتا" اللبنانية. والهدف من وراء هذا المشروع المستقل هذه المرة، هو تقديم وجبة موسيقيّة غنيّة ستتبناها الإدارة الجديدة التي ستتّخذُ من دبي مقرَّاً لها. وسيعمل، حمد الناصر، على إجراء تنوّع في المحتوى الخاص بالإذاعة، ولو أنَّ التركيز سيكون لصالح ذائقة الجمهور اللبناني، والإنتاجات الغنائيّة لفناني لبنان، والترويج الخاص للأغنيات الصادرة عن شركة "روتانا" بالدرجة الأولى، وإعطائها الحق في أن تكون حصرية، قبل توزيعها على باقي المحطات.
اقــرأ أيضاً
وجرَت مفاوضات مع عدد من الإذاعيين اللبنانيّين للانضمام إلى الإذاعة الروتانيَّة الجديدة، وتولي مناصب فيها، لكن كل ذلك لم يُسفِر عن أي تعاون جدّي في الوقت الحالي. بينما سُتدرَس تفاصيلُ التعاون في فترة الخريف، والواضح أنَّ التعاقد مع أسماء لبنانية للعمل في "روتانا"، سيكون على طريقة "فري لانس" وليس بالضرورة تعاقدات ثابتة.
أمَّا فيما يتعلّق بالبرامج، فستعمل إذاعة "روتانا FM" اللبنانيّة على إعداد مجموعة من البرامج الموسيقية. لكن، البداية ستكون مع برنامج خاص بالانطلاقة ستقدّمه، منال الناصر، التي عملت لفترة طويلة في إذاعات "روتانا" بفروعها في الخليج العربي، على أن يبدأ تقديم برنامجين بشكل رسمي بعد أسبوع واحد من إجازة العيد.
بعد ذلك، اتَّجهت البوصلة لإنشاء إذاعة "روتانا" السعودية، بقيادة، ناصر الحمد، ويُعتبر واحداً من الخبراء في هذا المجال، فربحَت عودة إذاعات "روتانا" المعركة، بداية من السعودية، إذْ حظيت بجمهورٍ كبيرٍ في المملكة ودول الخليج العربي، وتمَّ العمل اليوم على إطلاق "روتانا" بيروت، بعد استئجار موجة 102.1 إف. أم، واتّخاذ مقرّ صغير لها في منطقة سن الفيل، على أن تبدأ رسمياً، مع حلول عيد الفطر.
وتقولُ المعلومات، إنَّ الإذاعة انطلقت فعليّاً، في بثّ تجريبي قبل ثلاثة أشهر، بعد اتّفاق تمّ بين، حمد الناصر، ومالك الموجة اللبناني، روني نجيم، وهو نفسه صاحب إذاعة "دلتا" اللبنانية. والهدف من وراء هذا المشروع المستقل هذه المرة، هو تقديم وجبة موسيقيّة غنيّة ستتبناها الإدارة الجديدة التي ستتّخذُ من دبي مقرَّاً لها. وسيعمل، حمد الناصر، على إجراء تنوّع في المحتوى الخاص بالإذاعة، ولو أنَّ التركيز سيكون لصالح ذائقة الجمهور اللبناني، والإنتاجات الغنائيّة لفناني لبنان، والترويج الخاص للأغنيات الصادرة عن شركة "روتانا" بالدرجة الأولى، وإعطائها الحق في أن تكون حصرية، قبل توزيعها على باقي المحطات.
وجرَت مفاوضات مع عدد من الإذاعيين اللبنانيّين للانضمام إلى الإذاعة الروتانيَّة الجديدة، وتولي مناصب فيها، لكن كل ذلك لم يُسفِر عن أي تعاون جدّي في الوقت الحالي. بينما سُتدرَس تفاصيلُ التعاون في فترة الخريف، والواضح أنَّ التعاقد مع أسماء لبنانية للعمل في "روتانا"، سيكون على طريقة "فري لانس" وليس بالضرورة تعاقدات ثابتة.
أمَّا فيما يتعلّق بالبرامج، فستعمل إذاعة "روتانا FM" اللبنانيّة على إعداد مجموعة من البرامج الموسيقية. لكن، البداية ستكون مع برنامج خاص بالانطلاقة ستقدّمه، منال الناصر، التي عملت لفترة طويلة في إذاعات "روتانا" بفروعها في الخليج العربي، على أن يبدأ تقديم برنامجين بشكل رسمي بعد أسبوع واحد من إجازة العيد.
