إدارة أوباما حذّرت "الموساد" من التعامل مع ترامب

وقالت الصحيفة إنه وفقاً لتقارير نشرت في الصحافة الأميركية فقد وجهت مستشارة الأمن القومي الأميركية السابقة، سوزان رايس، رسالةً عبر البريد الإلكتروني، إلى رئيس جهاز "الموساد" السابق، تمير باردو، في هذا الخصوص. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن التحذير الرئاسي الأميركي من قبل أوباما نفسه جرى خلال لقاءٍ في البيت الأبيض، بعدما أبلغته وكالات الاستخبارات شكوكها بحصول تدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، التي تغلب فيها ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.

وبحسب "معاريف"، فقد سردت رايس في رسالتها لباردو (رئيس "الموساد" السابق) ما دار خلال اللقاء بين أوباما وبين مدير وكالة المباحث الفدرالية "إف.بي.آي" السابق، جيمس كومي، ولاحقاً خلال لقاء مع المستشارة القضائية للإدارة الأميركية سالي يتس. وكتبت رايس في الرسالة: "من وجهة نظر الأمن القومي.. فقد قال الرئيس أوباما إنه يريد أن يكون متيقناً، عند الحديث عن الطاقم الذي سيدخل البيت الأبيض (طاقم إدارة ترامب)، وإنه ينبغي فحص إذا ما كان هناك سبب لعدم إشراكه بالمعلومات المتعلقة بروسيا".

وجاء في رسالة لاحقة أن أوباما طلب من كومي أن يبلغه "إذا وقع شيء خلال الأسابيع القريبة من شأنه أن يؤثر في الطريقة التي نشاطر فيها الطاقم الجديد المعلومات السرية".

وذكرت الصحيفة أنه "وقبل أيام من دخول طاقم الرئيس ترامب للبيت الأبيض، نشرت في إسرائيل تقارير تحدثت عن تحذيرات مصدرها موظفون في الاستخبارات الأميركية، موجهة إلى زملائهم الإسرائيليين، بشأن مشاركة الإدارة الجديدة المعلومات، وذلك بسبب العلاقة غير الواضحة بين الزعيم الجمهوري دونالد ترامب وبين الكرملين". وصدرت لاحقاً كذلك تقارير مشابهة بشأن منظومة العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ودول أخرى تتبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة.