Skip to main content
إحياء "فورد" موديل 1934 بسرعة 218 ميلًا في الساعة
العربي الجديد ــ بيروت
الإنجاز "الفوردي" الجديد (إنترنت)

أحيا أميركيّان في العقد الثامن من عمرَيهما صداقة الطفولة من جديد، وضافرا جهودهما لإحياء سيارة "فورد" موديل عام 1934، لكن مع مواصفات معدّلة أصبحت معها حديثة جداً وقادرة على خوض سباقات بسرعة تصل إلى 218 ميلًا في الساعة.

أستاذة الهندسة المعمارية في جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل، روبن دريبس، البالغ من العمر 77 عاماً، وصانع العقود المتقاعد من مونكلير، نيوجيرسي، روب غيببي، من العمر نفسه تمامًا، استطاعا تحديث هذه السيارة بمواصفات سباقيّة عالية.

يقول غيبي: "كانت روبن صديقتي منذ كنّا في الثانية عشرة من العمر، حين بدأنا نبني القوارب ونحاول جعلها تمضي بمحرّكات قوّتها 5 أحصنة. في المدرسة الثانوية، كانت دريبس (كما أدعوها الآن) تملك أوستن هيلي مع محرّك كورفيت، وقد اعتدنا أن نتحدث عن سباق السرعة في ولاية يوتا"، حسبما نقلت عنه "وول ستريت جورنال".

أما درييبس فتقول إن روب راودته عام 2002 فكرة عودة بعض الأصدقاء القدامى إلى الالتقاء على غداء طرح فيه مسألة بناء شيء للسباق في بونفيل، واتفقنا على تأهيل سيارة هوت دودز الشهيرة العائدة إلى عام 1932، وقضت على المشروع عامين كاملين.

ويستكمل غيبي القصة قائلًا: "عامنا الأول في بونفيل كان عام 2005. خرجنا من هناك في هذه السيارة الجميلة التي صمّمتها دريبس. ثم في عام 2006، حددنا سرعتها عند 168.37 ميلًا في الساعة، وبعد ذلك بعام، زدناها إلى 173.609 ميلًا. لكن سرعان ما تجاوزنا 200 ميل في الساعة. كان من الصعب التعامل مع سيارتنا بسرعة 200 ميل، ولذلك قررنا بناء سيارة جديدة".

وتصف دريبس المركبة الجديدة بالقول: "سيارتنا الحالية هي فورد 1934. لديها قاعدة عجلات أطول تساعد بشكل كبير على استقرارها. أنجزت كل المواصفات والرسومات، وأضفت بعض الأجزاء".


أضافت: "كان لدي جسم مُستنسخ من الألياف الزجاجية. حصلنا على مساعدة من شخص في الديناميكا الهوائية كان يعمل على الزلاجات الأولمبية، وصمّم محركنا كيني داتويلر، وهو أسطورة. في العام الماضي، أوصل روب سيارتنا إلى سرعة بلغت 210.588 أميال في الساعة، وهو ما يزيد قليلاً عن 3 أميال في الساعة قياسًا بالسيارة التي تحتل المرتبة الثانية في فئتنا".


غيبي قال من جهته: "في أغسطس/ آب الماضي، خرجنا من السيارة إلى بونفيل، وكانت الظروف أسوأ ما مررنا به. تبلغ قدرة محرّكها 675 حصانًا (ميكانيكيًا)، ويُفترض أن تكون قادرة على السير بسرعة 218 ميلًا في الساعة".

لكنه استدرك قائلًا إن "كل شيء يعتمد على حالة المسطحات. لذلك نحن نركز بالفعل على إعداد السيارة للعام المقبل. دريبس هي واحدة من أكثر الناس ذكاءً ممن عرفتهم على الإطلاق، وهي الدعامة الأساسية لبرنامجنا".