إبراهيم صبيحات... ربع قرن من الغناء الشعبي الفلسطيني

إبراهيم صبيحات... ربع قرن من الغناء الشعبي الفلسطيني

08 ابريل 2017
الفنان ابراهيم صبيحات (العربي الجديد)
+ الخط -
من جنين كان انطلاق هذا الصوت المميز، وقبل ربع قرن من الآن بدأ مسيرته الفنية، فعرف باسم الفنان الشعبي، لأنه عرف كيف يصل للجمهور بالأغاني التراثية وألوان الغناء المتنوعة، خاصة أن البيئة الفلسطينية تمتاز بتنوعها ما بين فلاحين وبدو وأبناء المدن، ولذلك فقد غنى لهؤلاء جميعاً، وهنا يكمن سر النجاح، كما يقول النقاد الفنيون عنه.

ولد الفنان الشعبي إبراهيم صبيحات في مدينة نابلس، ثم انتقل للعيش في بلدة الجلمة، شمال مدينة جنين، في الضفة الغربية، وقد أثرت هذه البلدة في ظهور هواية الغناء الشعبي لدى الشاب اليافع إبراهيم، حيث بدأ الغناء مبكراً ومتأثراً بالزجل الشعبي الفلسطيني الذي يردد في الأفراح والمناسبات السعيدة.
بعد أن تخرج إبراهيم صبيحات من الجامعة "قسم الفنون"، كوَّن أول فرقة موسيقية مع شقيقه عامر، الذي يهوى الغناء مثله، وبدأت شهرة الفرقة تتسع مع اهتمامها بالتراث الشعبي والمحافظة عليه، وكذلك تطويره والبحث عن كل ما يمت له بصلة والتنقيب في ذاكرة شيوخ البلد وسيداتها المسنات عن كل ما كان يردد في الأفراح والمناسبات الفلسطينية، مثل الزرع والحصاد والاحتفال بالمواليد.

وقد انطلق الفنان إبراهيم خارج فلسطين وقام بإحياء الحفلات الفنية التي تروج للتراث الغنائي الفلسطيني في مختلف بلاد العالم، فشارك في حفلات مع مطربين عرب، وحفلات تنظمها الجاليات الفلسطينية في بلاد عربية وغربية. ومن أشهر أغنياته: "طيور السما، ويوم النخوة"، وهو دويتو مع الفنان الأردني متعب الصقار، وكذلك كليب كل عام وأنت بخير يا فلسطين، ورفرف يا علم فلسطين.
كرمه الفنان صباح فخري في مهرجان الأغنية الوطنية في العام 2008، كما كرمته العديد من المؤسسات الفلسطينية التي تهتم بالتراث وبالفن.

المساهمون