أين ثورة التغيير التي وعد بها بارتوميو جماهير برشلونة؟
تعهد جوسيب بارتوميو، رئيس برشلونة، بقيادة ثورة تغيير في النادي الكتالوني على كل المستويات، عقب الخسارة الكارثية 8-2 من بايرن ميونخ والخروج المهين من دوري أبطال أوروبا، لكن بعد مرور أكثر من شهر لا تبدو ملامح التغيير واضحة.
وكان من المتوقع أن تشمل الثورة الإطاحة بالوجوه القديمة مثل بيكيه وبوسكيتس وألبا ولويس سواريز، بجانب راكيتيتش وفيدال وأومتيتي، كما هدد الهداف التاريخي ليونيل ميسي بالمغادرة لكن فشلت محاولاته.
وحتى الآن لم يودع البرسا سوى راكيتيتش، الذي عاد لناديه السابق إشبيلية، بينما يقترب فيدال من إنتر ميلان، وفي المقابل يبدو أن البقية، وحتى سواريز، في طريقهم للبقاء.
واتصل المدرب الجديد رونالد كومان بسواريز عند وصوله إلى كتالونيا، وأبلغه أنه خارج حساباته، لكن الموقف حتى اللحظة لا يزال مبهماً حول مصيره ورحيله إلى يوفنتوس.
وهذا يعني أن 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية للبرسا، ممن عاشوا كابوس بايرن في لشبونة، يحتفظون بأماكنهم في الفريق حتى الآن، وأن ثورة بارتوميو اكتفت بالإطاحة بالمدرب كيكي سيتين والمدير الرياضي إيريك أبيدال.
أما عن الوجوه الجديدة، فكانت التكهنات تتعلق بالثنائي الهولندي جورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي، لكن لا توجد مؤشرات على ضم لاعب وسط ليفربول، كما أن رئيس ليون قال إن بارتوميو أبلغه بعدم وجود أموال كافية لشراء ديباي.
