03 مارس 2019
أين الرشيد؟

هادي ردايدة (الأردن)
في مشهدٍ يحمل في طياته خيبات تتلوها أمثالها، ونكسات تتبعها أخواتها في هذه الأمة العربية التي كانت يوماً نبراساً، وهداية ومنارة رقي، وحضارة وتميزاً، لكن أجيالها الحاضرة أصرت وتصر على عبادة المال والمادة بشراهة غير مسبوقة، حتى باتت المنطقة التي تسكنها هذه الأمة، منادية بأعلى صوتها، لعل الحياة تعود إلى أرواح أبنائها من جديد، بعد تحويلهم أنفسهم إلى جدر اسمنتية، لا تسمع ولا تطبق إلا ما يتوافق مع ميولها وأهوائها في تتبع شهوات دنيوية زائلة.
أين الرشيد .. أين الرشيد الذي انتظرته منذ زمن، ليعيد لي مجدي ورونقي، ويبعد عني هزالي ومرضي، وشيخوختي التي أصابني بها أفراد أمتي، بعد أن كنت لؤلؤة براقة لامعة زاهية، فجعلوني دائماً أقول، وبأعلى صوتي: أين الرشيد .. أين الرشيد؟
أين الرشيد .. أين الرشيد الذي انتظرته منذ زمن، ليعيد لي مجدي ورونقي، ويبعد عني هزالي ومرضي، وشيخوختي التي أصابني بها أفراد أمتي، بعد أن كنت لؤلؤة براقة لامعة زاهية، فجعلوني دائماً أقول، وبأعلى صوتي: أين الرشيد .. أين الرشيد؟