جددت الحكومة الجزائرية، اليوم الأحد، رفضها التام للمساعي الأوروبية لإنشاء مراكز إقامة للمهاجرين القادمين من دول الساحل وأفريقيا على أراضيها.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس الحكومة الجزائري، أحمد أويحيى، قوله خلال مشاركته في مؤتمر القمة الأفريقية بنواكشوط، إن الجزائر "لن تقبل إقامة مراكز للمهاجرين غير الشرعيين على أراضيها".
وأكد أن "الأوروبيين بصدد البحث عن مكان لإقامة مراكزهم، وموقف الجزائر حول هذا الموضوع قد عبر عنه قبل يومين وزيرنا للخارجية عبد القادر مساهل، والجزائر لن تقبل بإقامة مراكز من هذا النوع".
وكان وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، قد أكد، الأربعاء الماضي، في حوار لإذاعة فرنسية بخصوص أزمة المهاجرين، أنه "من المستبعد تمامًا أن تفتح الجزائر أي منطقة احتجاز، والجزائر تواجهها مشاكل أوروبا نفسها".
وقال إن "الجزائر تقوم بدلًا من ذلك بعمليات ترحيل للمهاجرين وفقًا للترتيبات المتفق عليها مع الدول المجاورة"، كان آخرها ترحيل 360 مهاجرًا، أمس، إلى بلدهم النيجر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس الحكومة الجزائري، أحمد أويحيى، قوله خلال مشاركته في مؤتمر القمة الأفريقية بنواكشوط، إن الجزائر "لن تقبل إقامة مراكز للمهاجرين غير الشرعيين على أراضيها".
وأكد أن "الأوروبيين بصدد البحث عن مكان لإقامة مراكزهم، وموقف الجزائر حول هذا الموضوع قد عبر عنه قبل يومين وزيرنا للخارجية عبد القادر مساهل، والجزائر لن تقبل بإقامة مراكز من هذا النوع".
وكان وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، قد أكد، الأربعاء الماضي، في حوار لإذاعة فرنسية بخصوص أزمة المهاجرين، أنه "من المستبعد تمامًا أن تفتح الجزائر أي منطقة احتجاز، والجزائر تواجهها مشاكل أوروبا نفسها".
وقال إن "الجزائر تقوم بدلًا من ذلك بعمليات ترحيل للمهاجرين وفقًا للترتيبات المتفق عليها مع الدول المجاورة"، كان آخرها ترحيل 360 مهاجرًا، أمس، إلى بلدهم النيجر.