مع تعزيز فرنسا الأمن في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها باريس مساء الجمعة، تم تحذير شركات الطيران من إمكانية أن تتعرض إلى غرامات إذا تقاعست عن ضمان حمل كل المسافرين الذين يدخلون البلاد وثائق هوية سليمة.

وأصدرت وكالة المراقبة الجوية الأوروبية (يوروكونترول) هذاالاخطار، والذي يأتي أيضا قبل عقد اجتماع دولي بشأن المناخ في بارس، ينتظر أن يشارك فيه زعماء من مختلف أنحاء العالم وآلاف المسؤولين الأجانب.

وتُطبق هذه القواعد حتى إذا كان الركاب مسافرين من داخل ما يسمى بمنطقة شينغين في أوروبا، حيث أُلغيت إلى حد كبير القيود على الحدود بين الدول الاثنتين والعشرين الموقعة على الاتفاقية منذ الثمانينات.

وقال بيان يوروكونترول إن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يؤدي إلى غرامات تبلغ خمسة آلاف يورو عن كل راكب.

وكشف مدعي عام الجمهورية الفرنسية، فرانسوا مولان، أمس السبت، أن اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني نفذتها ثلاثة مجموعات نسقت فيما بينها بشكل دقيق.

وأكد التعرف إلى هوية أحد منفذي مجزرة باتكلان، وهو فرنسي من مواليد نوفمبر 1985 بمدينة كوركورون، وكان معروفا لدى أجهزة الأمن الفرنسية بسبب تورطه في جرائم حق عام غير أنه لم يكن معروفا عنه ارتباطه بجماعات إرهابية.

ويواصل المحققون الفرنسيون تحرياتهم للتعرف إلى باقي المتورطين في هذه الهجمات.

اقرأ أيضا: هكذا واجهت الشركات الفرنسية هجمات باريس